فلَمَّا رأَى سِمعان بُطرُس ذَلِكَ، اِرتَمى عِندَ رُكبَتَي يَسوع وقال:
يا ربّ، تَباعَدْ عَنِّي، إِنِّي رَجُلٌ خاطِئ
" اِرتَمى عِندَ رُكبَتَي يَسوع"
فتشير إلى رهبة بُطرُس أمام الصَّيد العجائبي،
فعرف بُطرُس نفسه على حقيقته.
وكانت استجابته الأولى نحوها هي الإحساس
بضعفه مقارنة مع هذا الشخص العظيم يَسوع القدوس
وشعوره بعدم استحقاقه أن يقترب
ممن اظهر بفعله انه ذو قوة إلهية.