كان أبوه يونانيا وثنيا وقد ذكرت هذه الحقيقة للتأكيد عليها (أع 16: 1 و3 )، وكانت أمه يهودية، ولم يكن قد ختن في طفولته، والأرجح أن ذلك حدث لاعتراض أبيه. وكانت أم تيموثاوس تدعى " افنيكي " وجدته " لوئيس " وقد ذكرهما الرسول بالاسم (2 تي 1: 5) حيث تحدث عن " الإيمان عديم الرياء الذي فيك الذي سكن أولا في جدتك لوئيس وأمك افنيكى " وهذا دليل على أن افنيكى قد آمنت بالمسيح في أول زيارة تبشيرية قام بها الرسول إلى دربة ولسترة لأنه في زيارته التالية للمنطقة، نقرا أنها كانت: "امرأة يهودية مؤمنة " (أع 16: 1).