|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في مَثل العذاري اليقظة على الحيطة من أي شيء يُطفئ حرارة عمل الروح القدس في القلب تقوم اليقظة على الحيطة من أي شيء يُطفئ حرارة عمل الروح القدس في القلب كما يقول بولس الرسول "لا تُخمِدوا الرُّوح" (1 تسالونيقي 5: 19). وتتطلب اليقظة البقاء في يقظة القلب الداخلي، كما يقول صاحب نشيد الأناشيد " إِنِّي نائِمَةٌ وقَلْبي مُستَيقِظ" (نشيد الأناشيد 5: 2)، وذلك لمقاومة الظلمات والشر، لان ضَعْفَ ٱلْجَسَدِ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَثِّرَ سَلْبًا عَلَى ٱنْدِفَاعِ ٱلرُّوحِ، لذا قد يتعرّض المسيحي بان يداهمه مجيء المسيح الثاني كما يقول القديس بولس الرسول " فلا نَنامَنَّ كما يَفعَلُ سائِرُ النَّاس، بل علَينا أَن نَسهَرَ ونَحنُ صاحون " (1 تسالونيقي 5: 6). ويحثّنا الرب على إبقاء نفوسنا في تيقّظ مستمرّ، وعلى طرد ذاك الخمول المغري من عيوننا. ويعلق القديس غريغوريوس النيصيّ "الفتور والنعاس يشدّان المرء إلى ارتكاب الأخطاء ويختلقان صورًا خياليّة: الشرف والثراء والقوّة والعظمة واللذّة والنجاح والفائدة والشهرة". لنصرح مع التلاميذ: يا معلّم، تعال أيقظنا كما فعلت مع تلاميذك الذين كانوا نائمين أثناء آلامك في بستان الزيتون: ما بالُكُم نائِمين؟ قُوموا فصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبَة " لوقا 22: 46). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|