البابا شنودة الثالث
أسفار الأنبياء سميت بأسمائهم، مع أنها كتب الله.
ولكن الله -من تواضعه- سمح أن تُطلق عليها أسماؤهم.
فيقال سفر صموئيل النبي، وسفر إشعياء، وإرميا، وحزقيال، ودانيال، وملاخي.
وربنا يسوع المسيح يقول للكتبة والفريسيين
"إن موسى -من أجل قساوة قلوبكم- أذن لكم بالطلاق" (مت19: 8)..
مع أن الإذن صدر من الله.. ولكن لا مانع أن يُنسب إلى موسى،
تواضعًا من الله، ورغبة منه في أن يرفع من شأن أولاده..