البابا شنودة الثالث
الله أيضًا في تواضعه، يسمح لأقل الناس أن يخاطبه!
عجيب أن يجد "التراب والرماد" فرصته ليتحدث مع الله، الله الذي تقف أمامه الملائكة ورؤساء الملائكة والشاروبيم والساروفيم، وكل الجمع غير المحصى الذي للقوات السمائية، بكل توقير وخشية..
قد يجد الإنسان صعوبة في كثير من الأحيان، أن يتحدث مع تراب مثله، إن كان ذلك التراب له منصب عالٍ أو مركز كبير! أما الله فيمكنك أن تكلمه وأن تتفاهم معه.
بل من الجائز أن تكلمه، وقد كسرت وصاياه منذ دقائق أو لحظات!