رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في حالة الصعوبات بين الزوجين: إن القوانين الكنيسة الكاثوليكية لا تبيح الطلاق، وإنّما هناك حلّان يمكن الزوجين أن يلجآ إليهما متى استعصى عيشهما معًا؛ أولاً: الهجر (أو الانفصال الدائم أو الجزئي) الذي لا يلغي سرّ الزواج ويُعتمد في حالة الزنى أو عندما يشكّل عيش الزوجين معًا خطرًا على أحدهما أو على الأولاد، علماً أن الهجر يتيح للزوجين إمكان التصالح وعودة الواحد إلى الآخر. وثانيًا: بطلان أو فسخ الزواج: قد تبطل الكنيسة الزواج عندما تثبت المحاكمة الكنسية القانونية أن ما بدا وكأنه سر الزواج ولكنه لم يكن في الواقع سراً. عندها تعلن الكنيسة بعد تحقيقٍ دقيق أن الزواج لم يتم في الواقع أبداً لغياب شرط أساسي أو وجود سبب مبطل بحسب القوانين الكنسيّة ، ومنها عدم القدرة النفسيّة على الالتزام بالحياة الزوجيّة، التلجئة بالنسل أو الديمومة أي أن يظهر الفرد عكس ما يضمر فيما يتعلّق برغبته في الإنجاب، الزواج المعقود وفق شرط، الزواج الذي يحمل غشاً وخداعاً في الصفة، الزواج في الإكراه أو الخوف الاحترامي الذي يفرضه الأهل على أولادهم، إضافة إلى الزواج الذي يقرّر ولا يكون مكتملاً أي تقرير الزواج من دون إتمام العلاقة الجسديّة وهو فسخ يقرّره الحبر الأعظم شرط التأكّد من عذريّة المرأة. مع العلم إلى أن من يأخذ حكماً ببطلان الزواج يُصبح حرّاً ويمكنه أن يتزوّج ثانية، عكس من يحصل على قرار بالهجر الذي يبقى زواجه معقوداً. الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر حزقيال 7 :6 نهاية قد جاءت جاءت النهاية انتبهت اليك ها هي قد جاءت |
من الصعوبات |
بغض النظر عن نوع الصعوبات |
لا تخف من الصعوبات |
الفرقة بين الزوجين في حالة تغيير الدين |