رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِلاَّ نالَ الآنَ في هذهِ الدُّنْيا مِائةَ ضِعْفٍ مِنَ البُيوتِ والإِخوَةِ والأَخَواتِ والأُمَّهاتِ والبَنينَ والحُقولِ مع الاضطِهادات، ونالَ في الآخِرَةِ الحَياةَ الأَبَدِيَّة تشير عبارة "نالَ الآنَ في هذهِ الدُّنْيا مِائةَ ضِعْفٍ" إلى وعد يسوع لتلاميذه أنه ما من أحد يترك شيئا ذا قيمة لأجله إلاَّ وسيكافأ بمئة ضعف في هذه الحياة والحياة الأبدية في الآخرة. وهذا ما حدث مع بطرس وباقي التلاميذ، الذين تركوا شباكًا ومهنة صيد فحصلوا على محبة الناس في كل مكان وزمان في الأرض وعلى أمجاد أبدية في السماء. لقد وعد يسوع للذين يتبعونه بان يُعطيهم، في هذه الدنيا، مائة ضعف أكثر مما تركوه إنهم ينالون مئة ضعف من بيوت ضيافة، وأخوة وأخوات... انهم يعيشون في كل مكان وكأنهم في بيوتهم. يتخلون عن رباط صلة الرحم، غير أنهم يعيشون رباط الحب والحنان مع جمهور غفير من الأخوة والخوات. انهم ينالون ضعف مما تركوا.ويُعلق القديس كيرلس الكبير "كل واحد منا نحن الذين نؤمن بالمسيح ونحب اسمه إن ترك بيتًا ينال منزلا في السماء. وإن ترك آبًا يقتني الآب السماوي. وإن ترك إخوته يجد المسيح يضمَّه إليه في أخوة له. إن ترك زوجة يجد له بيت الحكمة (أمثال 7: 4). وإذ ترك أمأ، يجد أمًا لا تقارن، أكثر سموًا، "أورشليم العليا التي هي أمنا (جميعًا) فهي حرة" (غلاطية 4: 26). ويضيف القديس ايرونيموس ناسك بيت لحم "لقد تلقيّنا أكثر مّما أعطينا؛ نترك أشياء صغيرة ونجد خيرات ضخمة. يعيد الرّب يسوع المسيح لنا أضعاف ما نفعله من أجله". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|