رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَينَما هو خارِجٌ إلى الطَّريق، أَسرَعَ إِليه رَجُلٌ فجَثا له وسأَلَه: ((أَيُّها المُعَلِّمُ الصَّالح، ماذا أَعمَلُ لأَرِثَ الحَياةَ الأَبَدِيَّة؟ "أَسرَعَ إِليه فجَثا" فتشير إلى الرغبة الأكيدة والاهتمام والاحترام تجاه السيد المسيح. أمَّا عبارة "أَيُّها المُعَلِّمُ الصَّالح" فتشير إلى طريقة الخطاب لأحد الرابيين غير مألوفة بين اليهود. ولذلك فإنها تُعبِّر عن احترام فوق العادة للمسيح. ويُعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " كَانَ في الجَمْعِ تَهَامُسٌ كَثِيرٌ في شَأْنِه يسوعِ" هذا التهامس كان نتيجة الآراء المختلفة: فَبَعضُهم يقولُ: "إنّه رجلٌ صالحٌ"، وبَعضُهم الآخرُ يقولُ: "كلاّ، بل يُضلِّلُ الشعب. إنّ الشعب هو الذي كان يدعوه رجلاً صالحًا، فيما كان الرأي السلبيّ هو للزعماء المسؤولين عن الشعب وللكهنة، والدليل على ذلك كان أسلوبهم في التعبير حيث لم يقولوا "هو يضلِّلُنا"، بل "هو يضلِّل الشعب. أكانوا يعتَبِرونَه رجلاً صالحًا أو مُضلِّلاً للشعب، فقد كانوا يميلون تلقائيًّا إلى إظهار اهتمام أكبر بتَعليمِه: البعض لتَأمُّلِه وللاستفادة منه، والبعض الآخر لمُفاجَأتِه وللنيلِ من شخصِه "(العظة 49). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان بوعزنا يضمنا إِليه عروسًا متحدة معه |
إِلى الجَبَلِ الَّذي أَمَرَهم يسوعُ أَن يَذهَبوا إِليه |
فخَرَجوا مِنَ المَدينةِ وساروا إِليه |
عيوب ومميزات تطبيق «فيسبا» الجديد |
بوينا فيستا |