" الباب " فتشير هنا الى مدخل الرحمة بربنا يسوع " أَنا الباب فمَن دَخَلَ مِنِّي يَخلُص يَدخُلُ ويَخرُجُ ويَجِدُ مَرْعًى" (يوحنا 10: 9)، وهو الذي يدخل به الانسان من الخطيئة الى القداسة، ومن العداوة الى المصالحة، ومن الموت الى الحياة، ومن الشقاء الى السعادة. ويظل هذا الباب مفتوحا للعالم بأجمعه الى مجيء المسيح ثانية، ويبقى مفتوحا لكل انسان الى ساعة موته. ويستثنى من ذلك من جذَّف على الروح القدس "أمَّا مَن جَدَّفَ على الرُّوحِ القُدُس، فلَن يُغفَرَ لَه"(لوقا 12: 10). ويسمًّى هذا الباب أيضا "باب الرحمة وباب الرجاء وباب الخلاص" وللمسيح سلطان عليه بدليل قوله " مَن يَفتَحُ فلا أَحَدَ يُغلِق، ويُغلِقُ فلا أَحَدَ يَفتَح" (رؤيا 3: 7). ويغلق امام كل إنسان عند موته، ويُغلق امام العالم يوم الدينونة "فيَذهَبُ هؤُلاءِ إِلى العَذابِ الأَبديّ، والأَبرارُ إِلى الحَياةِ الأَبدِيَّة " (متى 25: 46). والآية تلفت الانتباه الى واجب السهر والاستعداد لمجيء العَريس. وهو لب القصيدة وجوهر المثل.