رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا، وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ ( متى 25: 3 ، 4) قد تكون أيها القارئ مسيحيًا؛ أي منتسبًا إلى المسيح، وقد يكون لك معتقد كما كان لكل عذراء منهن مصباح، وقد تكون لك كثير من المظاهر الدينية كما قام جميع أولئك العذارى لملاقاة العريس، ولكن هل لك زيت نعمة الله بعمل الروح القدس في آنية قلبك؟ هذا هو المهم والخطير في الأمر، فليس السر في المصابيح ولا في المعتقدات، ولكن السر في الزيت. والزيت لم يكن في المصابيح، ولكنه كان في أواني الحكيمات. فإذا كان لك زيت النعمة في قلبك فأنت الحكيم، وإذا لم يكن لك عمل وسكنى الروح القدس في قلبك فأنت الجاهل الشَّقي البائس الفقير، وأعمى وعُريان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العذارى وزيت المصابيح |
المصابيح المتوهّجة |
قزحية المصابيح في الخل |
أسماك المصابيح المتوهجة |
كتب تغنينا عن المصابيح !!! |