ولد هذا القديس العظيم في مدينة بفوة، وإذ فاحت رائحة تقواه في الرب واستقامة حياته سيم قسًا على بلده، فكان يرعى شعب الله ويهتم بتعليمهم وتثبيتهم على الإيمان خاصة وقت الضيق. سمع عنه إريانا والي أنصنا فاستدعاه، وعرض عليه العبادة للأوثان، فلم يذعن لأمره، وإذ عذبه كثيرًا كان الرب يسنده ويقويه.أمر الوالي بحرقه حيًا فنال إكليل الشهادة في 3 بشنس.