ماذا حدث بعد التصرف الخطير من صفحة سلفية ونشر صورة مسيحى نشر الفيلم المسىء

[Mary Naeem]

ماذا حدث بعد التصرف الخطير من صفحة سلفية ونشر صورة مسيحى نشر الفيلم المسىء



بعد التصرّف الخطير الذى أقدمت عليه صفحة «ألتراس المرشح الإسلامى حازم أبو إسماعيل»، بنشرها صورة لشاب قائلة إنه مصرى ملحد نشر الفيلم المسىء إلى النبى على صفحته بـ«فيسبوك»، داعية إلى اقتحام منزله، حدث استنفار أمنى فى قسم المرج. مأمور القسم أيمن سمير أوضح لـ«التحرير» أن هناك دعوات وصلت إلى القسم عن نية لاقتحام منزل الشاب ألبير صابر عياد، 28 عاما، بعد صلاة الجمعة، وهو ما دعاه إلى الدفع ببعض أفراد الأمن لتأمين المنزل، كما قام بدفع قوات أخرى أمام كنيسة الأندلس القريبة، تحسبا لتطور الأمور، لافتا إلى أن ألبير تم تحويله إلى النيابة العامة صباح أمس. مصدر فى كنيسة عزبة النخل أكد لـ«التحرير» أن الإسلاميين لم يتدخلوا فى عملية القبض على ألبير، وأن من أبلغ عنه هو صاحب المنزل الذى يقطنه، حينما اقتحم أهالى المنطقة منزله بسبب مقاطع الفيديو التى نشرها، وبحسب المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، فإن ألبير مسيحى فى البطاقة فقط، فهو كثيرا ما تسبب فى مشكلات بتطاوله على الديانتين المسيحية والإسلامية، مؤكدا أنه جلس معه فى إحدى المرات للمناقشة، وتأكد من أنه لا يؤمن بالديانة المسيحية، وكل ما يربطه بها فقط هو الاسم. روايات أهالى المنطقه تقول إن ألبير قام بتقطيع المصحف فى منزله، ولم يكتف بذلك بل قام بتحميل فيديو على صفحته فى «فيسبوك»، كما قام بسب الدين المسيحى واليهودى، ويؤكد أنه لا يعترف بأى ديانة أو إله، كما نفى شباب المنطقة أن يكونوا قاموا بالاعتداء عليه، بل إنهم حموه من اعتداءات كثيرة. وانتشرت قصة عن ألبير، على مواقع التواصل الاجتماعى، تؤكد أنه تم تهجيره قصرا من منزله، وأن هناك تجمهرا لإحراق منزله بسبب ازدراء الأديان، وهو ما نفاه جاره محمد عبد العاطى عبد الله الذى أوضح أن مقاطع الفيديو الخاصة به على الإنترنت، والتى تسىء إلى الديانات، هى السبب فى استياء أهالى المنطقة منه، وهو ما دفعهم إلى القيام بإنزاله من المنزل وتسليمه إلى شرطة قسم المرج. صاحب المنزل الذى يقطن فيه ألبير، ملاك ناجى جاد الله، أوضح لـ«التحرير» أن ألبير شخص غير سوى وتصرفاته غير مسؤولة، وفوجئ أول من أمس بعشرات من الأهالى يقومون باقتحام المنزل، ويقتادون ألبير بالضرب حتى خارج المنزل، وهو ما دعاه إلى إبلاغ الشرطة التى جاءت على الفور واصطحبته إلى القسم.




التحرير