رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن الله يلخِّص بيسوع كل تاريخ الخلاص في سبيل البشر (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، 430). إن اسم "يسوع" يعني "الله يخلص" ويعبّر عن هويته ورسالته معا، وكل ما عمله يسوع، وما قاله، وما تألمه، كان هدفه إعادة الإنسان الخاطئ إلى دعوته الأولى: "عندما تجسد وصار إنسانا، لخّص في ذاته تاريخ البشر الطويل، وحصل لنا الخلاص، بحيث أن ما فقدناه بآدم، (كوننا على صورة الله ومثاله)، نستعيده في المسيح يسوع" التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، 518). وقد وجّه خلاصه أولا إلى اليهود (أعمال الرسل 13: 26)، وبعد ذلك إلى الأمم الأخرى (أعمال الرسل 13: 47)، وشرط الخلاص هو الإيمان بالرب يسوع والدعاء باسمه (أعمال الرسل 16: 30-31). فعمل خلاص البشر هذا ومجد الله الأعظم الذي مهّدت له الأعمال الرسل الإلهية في شعب العهد القديم، أتمّه المسيح الرب ولا سيما في سر ميلاده وفصح آلامه السعيدة وقيامته من بين الأموات وصعوده المجيد، سر فصحي الذي به "حطّم الموت بموته، وجدّد الحياة بقيامته" الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|