رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنجيل يقدّم الخلاص لكل مؤمن كما صرَّح بولس الرسول "فإِنِّي لا أَستَحيِي بِالبِشارة، فهي قُدرَةُ اللهِ لِخَلاصِ كُلِّ مُؤمِن " (رومه 1: 16). لان الله يُريدُ أَن يَخْلُصَ جَميعُ النَّاسِ ويَبلُغوا إلى مَعرِفَةِ الحَقّ " (1 طيموتاوس 2: 4). وقد بشَّر يوحَنَّا المعمدان " كُلُّ بَشَرٍ يَرى خَلاصَ الله" (لوقا 3: 6) بغض النظر عن انتماءاتهم الوثنية واليهودية مثل " القَيصَرِ طيباريوس، وبُنطِيوس بيلاطُس حاكِمَ اليَهوديّة، وهيرودُس أَميرَ الرُّبعِ على الـجَليل، وفيلِبُّس أَخوهُ أَميرَ الرُّبعِ، وليسانياس أَميرَ الرُّبعِ وحَنَّانُ وقَيافا عَظيمَي الكَهَنَة (لوقا 3: 1-2). والجدير بالذكر أن عدد الوارد أسماؤهم هم سبعة، وهي علامة الملء والاكتمال وإشارة إلى أن الخلاص هو من نصيب الجميع. لأجل هذا أرسل ابنه كمخلص للعالم (1 يوحَنَّا 4: 14) وكمخلص يريد أن يقود كل الناس إلى الخلاص (1 طيموتاوس 4: 2)، إنه جاء ليخلص الخطأة (1 طيموتاوس 1: 15)، وبموته وقيامته، صار لنا " سَبَبَ خَلاصٍ أَبَدِيّ" (عبرانيين 5) ، ويعلق القديس أوغسطينوس " حياة يسوع وعمله الفدائي يهدف بطبيعته إلى خلاص البشر" ( رسائل 187، 11، 34) : جاء يسوع على الأرض ليبحث عن الهالك فيخلصه (لوقا 9: 56)، ليخلص العالم، لا ليحكم عليه "فإِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم" (يوحَنَّا 3: 17، ) أنه " كَلِمَةُ الخَلاص " (أعمال الرسل 13: 26). الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|