منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 01 - 2022, 01:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

عند قدميهِ


عند قدميهِ




«ابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا»
( لوقا 7: 38 )


إن سرورنا هو أن نعرف هذا ونؤمن به.
وعندما نبدأ كخطاة مع المخلِّص،

تكون رحلتنا عجيبة ومجيدة فوق الوصف لأن خطايانا تقودنا
إلى المسيح والمسيح يقودنا إلى الآب. ويا له من طريق!


سبعة مشاهد في إنجيل لوقا تُرينا أهمية الوجود عند قدمي الرب له المجد.

* المشهد الأول: لوقا 7، المرأة الخاطئة - عند قدميه واقفة (رجلاها كانت هناك)؛ تبُّل قدميهِ بالدموع (عيناها كانتا هناك)؛ تمسحهما بشعر رأسها (مجدها كان هناك)؛ تُقبِّل قدميهِ (فَمَها ووجهها كانا هناك)؛ تدهنهما بالطِيب (يداها كانتا هناك). فعند قدميه وجدت الغفران والخلاص والسلام - وجدت كل نعمة.

* المشهد الثاني: لوقا 8، مجنون كورة الجدريين – بعد أن حوَّل الرب جحيم حياته إلى سلام واطمئنان، كأنه قال: هنا مكان راحتي، عند قدميهِ. لابسًا وعاقلاً وجالسًا عند قدمي يسوع.

* المشهد الثالث: لوقا 8، يايرس. عنده مشكلة في البيت – ابنته كانت في حالة الموت، جاء ووقع عند قدمي يسوع. إلى مَن يذهب الإنسان في آلامه وتجاربه؟ مَن يَرِّق للإنسان في ظروفه الصعبة؟ عند قدميه وجد يايرس كل تعزية لآلامه.

* المشهد الرابع: لوقا 10، مريم عند قدميهِ تعلَّمت دروس البرية، وفاقت التلاميذ بعد أن تعلَّمت:

- في لوقا 10 عرفَته كالنبي فجلست عند قدميه تسمع كلامه.

- في يوحنا 11 عرفَته كرئيس الكهنة الذي يرثي لضعفاتنا.

- في متى 26؛ مرقس 14 عرفَته كالملك، سكَبت الطيب على رأسهِ.

- في يوحنا 12 عرفَته كابن الله، سكَبت الطيب عند قدميهِ.

* المشهد الخامس: لوقا 17 استقبله عشرة رجال بُرْص .. وبينما هم مُنطلقون طَهروا. تسعة منهم استمروا في طريقهم إلى مكان الطقوس والفرائض، لكن شخصًا واحدًا اختلف عنهم؛ خرَّ على وجهه عند رجليهِ شاكرًا.

* المشهد السادس: لوقا 24 «انظروا يديَّ ورجليَّ» - هو وحده يُحوِّل الخوف والشك والاضطراب إلى فرح – عند قدميهِ يزول الشك.

* المشهد السابع: لوقا 24: 52 «فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرحٍ عظيم».

يُختَم إنجيل لوقا بجماعة ساجدة، ثم في الهيكل يُسبِّحون. ابتدأ الإنجيل بالتسبيح، وانتهى بالتسبيح، ومركز الدائرة عند قدميهِ. وسجدوا له، وهو رفع يديه وباركهم، وصعد إلى السماء ويداهُ مرفوعتان بالبركة، وما زالت هاتان اليدان مرفوعتين بالبركة. .



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لوقا 10، مريم عند قدميهِ


الساعة الآن 01:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024