"الخارجية الأمريكية" تطلب لقاء بعثة الأزهر حول تداعيات الفيلم
هيلارى كلينتون
كتب محمد الجالى
بعد أحداث الفيلم المسىء للرسول والذى تبعه ردود أفعال كبيرة فى مصر والعالم الإسلامى، تجتمع الخارجية الأمريكية مع أعضاء البعثة الدولية لجامعة الأزهر، والتى تجوب حالياً أربع ولايات أمريكية مختلفة، للحوار والتبادل الثقافى، حيث طلبت الاجتماع بهم بعدما تلقت خطاباً يعرب عن موقفهم تجاه ما حدث وحول التداعيات وكيفية التعامل معها فى ضوء البعد عن التطرف وأحادية الفكر من كلا الطرفين.
وأبدت الخارجية الأمريكية استياءها لما حدث ورغبتها فى توضيح وجهة نظرها عن قرب، وفى نفس الإطار بيّن أعضاء البعثة موقفهم الرافض، مشيرين إلى أن ما حدث ليس فى صالح أى دين أو طائفة.
وقالت البعثة لـ"الخارجية الأمريكية"، إن التطرف والعنف مرفوضان فى كل الأديان، كما طرحت البعثة العديد من التساؤلات التى تمت مناقشتها لمدة ساعة متصلة تم خلالها مناقشة سبل التعاون المشترك مع مؤسسة الأزهر للخروج من أزمة الصور النمطية والمفاهيم المغلوطة التى يتبعها تعميم يترتب عليه أحكام خاطئة من الجانبين.