اختبأ إيليا في كهف شاعرًا بالشفقة على النفس والرغبة في الهروب من الله، لكن هذا هو الوقت نفسه الذي فيه سمع همساً لطيفاً وليس لوماً،
بذل يونان قصارى جهده ليهرب من الله لكنه فشل،
وفي أقصى درجات يأس بطرس أقترب منه يسوع واسترده بمحبته الفائقة،
علاقتك مع الله لا تتصل وتنقطع بحسب سلوكك فإن الأوقات التي تشعر بها بأعلى درجات الاغتراب عن الله، هي الأوقات التي تحدث فيها
بداية جديدة للنعمة.