كتبت – جهاد جادالمولى
عقب الدكتور الأب أوغسطينيوس موريس راعي الكنيسة الكاثولكية على حرق الشيخ أبو إسلام للإنجيل أمام السفارة الأمريكية بأنه أمر لا يمكن المحاسبة عليه مراعاة لشدة الغضب والانفعال التي أصابت المسلمين الفترة السابقة بسبب الفيلم المسيء لرسول الإسلام -صلى الله عليه وسلم- .
وقال موريس إن حرق الإنجيل كانت لحظة غضب كانت محتاجة لتعقل وتريث أكثر من ذلك، وأن يحترم الأقباط الذين تضامنوا معه بمحيط السفارة .
وأضاف أنه في مسامحة كما أمر المسيح وأن المحبة تعذر ولا يسألونه قانونيا، قائلا "اغضبوا ولا تخطئوا"، ولكنه يطالبهم بالاعتذار على الملأ متسائلا: متى تنتهي الإهانة إلى المسيحية وإلى الدين الإسلامي؟.
14 - 09 - 2012, 07:24 PM
العرض العادي
