رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم دخل واجتاز في أريحا. وإذا رجلٌ اسمه زكا، وهو رئيسٌ للعشارين وكان غنيًا، وطلب أن يرى يسوع مَن هو ( لو 19: 1 - 3) في زكا نرى صورة المُستطاع عند الله، فزكا حالما ارتقى الجميزة كان في نظر الرب يسوع شخصًا قد اجتذبه الآب إليه، بغض النظر عن كونه غنيًا أو فقيرًا، خاطئًا أو عشارًا. صحيح أن زكا كان غنيًا، أي أنه كان من الصنف الذي قال عنه المسيح: «ما أعسَر دخول ذَوي الأموال إلى ملكوت الله!» ( لو 18: 25 )، ولكن هل تقف في سبيل الرب عقبة؟ كلا. فإنه له المجد رأى في زكا شخصًا مختارًا منذ الأزل، ومُجتذبًا من الآب، كما يظهر ذلك من تسلقه الجميزة. وعلى ذلك أعلن له بشارة الخلاص المُفرحة رغمًا عن كونه عشارًا وغنيًا ومن أريحا. لقد تذمر الجمع ولكن ابتدأ زكا أن يُظهر ثمر الرجوع في توزيع الأموال. أما الرب فكانت مشغوليته ”بالخلاص“، وهو الغرض الذي لأجله أتى من السماء «اليوم حصل خلاصٌ لهذا البيت». |
17 - 01 - 2022, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: في زكا نرى صورة المُستطاع عند الله
رائع جدا الرب يباركك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|