وكان في تلك الكورة رُعاة مُتبدّين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم،
وإذا ملاك الرب وقف بهم، ومجد الرب أَضاء حولهم
( لو 2: 8 ، 9)
حراسات الليل: أي أن دائرة عملهم هي الليل، وما أحلك الليل الذي نجتاز فيه الآن قبيل بزوغ كوكب الصبح المُنير، ليل حالك، ترتفع فيه أصوات الذئاب كالمعلين الكذبة، أمثال شهود يهوه والأدفنتست وغيرهم، إلا أنه لا خوف على القطيع إن وُجد بينهم حرّاس يحرسون حراسات الليل، يمسكون بعصى المواعيد الإلهية، ويلوّحون بسراج كلمة الله، فيحمون القطيع من الأخطار ويُنيرون لهم الطريق. إلى هؤلاء فقط، تستطيع السماء أن تُرسل رسائل من قلب الله.