«فقال العبد: يا سيد، قد صارَ كما أمرتَ، ويوجدُ أيضًا مكانٌ»
( لوقا 14: 22 )
بماذا يُفتتح هذا الإنجيل، إنجيل لوقا بالذات، الإنجيل الذي يحتوي على هذه العبارة الحلوة؟ إنه يُفتتح بحادثة ولادة الرب يسوع. لم يولد في قصر ولا في بيت عظيم، ولا حتى في بيت متواضع، بل ولدَته المطوَّبة مريم وأضجعته في مذودٍ للبهائم «إذ لم يكن لهما موضعٌ في المنزل»! ( لو 2: 7 ). نعم إن الإنجيل يُفتَتح بالإشارة إلى أنه: لم يكن للمسيح موضعٌ في هذا العالم، إذ ضاق العالم على اتساعه عن أن يجدَ مكانًا لضيفه الكريم، صاحب الكل، الرب يسوع المسيح، لكن المسيح يوضِّح أن الله عنده مكانٌ للإنسان!