بالإضافة إلى ما تمتلكه الدببة من طبقتي الفراء، فهناك طبقة سميكة كذلك من الدهون تساعد في المحافظة على دفء الدببة، وقد تصل نسبة الدهون في جسم بعض الدببة القطبية إلى 11.4 سم (4.49 بوصة)، وفي المياه يعتمد الدب القطبي على ما لديه من شحوم أكثر من اعتماده على الفراء لحمايته من البرد، إذ أن الفراء الرطبة عازل ضعيف، ولذلك السبب فإن الدببة لا تحب السباحة مع صغارها في الربيع لأن الأشبال لا تمتلك ما يكفي من الدهون لتبقيها دافئة.