رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الصميم لنصرة الرسول الكريم - القمص ديوسقورس المحرقى ليس بالتكسير، ولا بالتفجير وليس بالخطب والكلام الكثير، ولا الشتائم والتكفير ولا بحرق الإنجيل ، ولا قتل السفير يكون هكذا الرد ، ولا التعبير مهما كان فظاعة الحدث ، أو التأثير صاحب الحق لا يثور ولا ياهتز حتى ولو الباطل ثار واهتز فالكتاب الحق ، والنبي الحق ، لا خوف عليه ، لا من نقد ولا من حد فالذهب يزداد لمعانا كلما اشتد عليه اللهب والأنبياء صلوات الله عليهم أقوياء ، وعند ربهم في السماء لا يتأثرون بأمثال هذه الأفعال الصادرة من فئة بلهاء حمقاء لا هدف لها إلا إثارة الفتن والقلاقل بين الإخوة الأشقاء فبدل من أن يتقدموا يرجعوا للوراء والله قوى جبار كفيل وحده بمعاقبة أمثال هؤلاء الأشرار وليس بضعيف حتى يحتاج إلى حماية ، والى من يدافع عنه ، وعن أنبيائه ، وكتبه ولا يرضى من أتباعه أن يعالجوا الخطأ بخطأ اكبر ولا أن يفعلوا مثل هذه الأفعال التي تشوه صورة الأديان وتعليم السماء السمحاء فطالما أنت على حق وواثق من نفسك ودينك وعندك إيمان اترك الحكم للحاكم العادل الديان ، واسعي لتقويم نفسك الأمارة بالسوء واهتم بعمار بلدك ، وصلى لربك واقرأ في كتابك وسبح ودع قافلة الحق تسير ، و كلاب الباطل تنبح فلا بالهتافات والشعارات والصيحات الحقيقة تبان وإنما بالسلوك الطيب والمثمر والفعال ، والحوار المتبادل والرد الذي يفيد ويقنع وكشف الحقائق بالدليل والبرهان ، ومحبة الكل وفعل الخير وصنع السلام ونبذ العنف والإرهاب ، يقاس الإيمان ويظهر أصل ومعدن الإنسان فالدين أخلاق ومبادئ وقيم وسلوك تحيى وتترجم وبين الناس تعاش حماك يمصر يا بلدي ربى من كل سوء ويحيا هلالك مع صليبك ، وإنجيلك مع قرانك ومسلمين ومسيحيين والجيش والكنيسة والأزهر يد واحدة حتى نفضح أعدائك ونعيدك لأمجادك وكما جاء في كتب الأحاديث على لسان الرسول الكريم ( لن يخزى الله أمة أنا أولها وعيسى بن مريم آخرها ) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|