الكنيسة الأولى كانت بأكملها جماعة مرسلة الى ذاتها أولاً، وثانياً الى العالم.
أي بعد أن تصبح هي المثال والقدوة ولا تؤخذ بالمثالب بحسب أعمال أعضائها كي لا يصدق فيهم القول: “بسببكم يجدّف على الروح القدس”، تتوجه نحو تعليم الأمم.
بدقة الحياة المسيحية الكاملة إستطاع المسيحيون الأوائل برغم الإضطهادات المتنوعة والضيقات المختلفة أن يجذبوا الأمم الى كلمة الحق.
وبرغم هجوم الهرطقات عليهم من كل جهة أعلنوا إنتصارهم ولا زالوا يعلنون.