رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول القديس أثناسيوس موضحاً سبب صيرورتنا أبناء لله قائلاً: [ لأنهم لا يستطيعون أن يصيروا أبناء بسبب كونهم بالطبيعة مخلوقات، ما لم ينالوا روح الابن الحقيقي الكائن بالطبيعة. لذلك ولكي يصير هذا فإن " الكلمة صار جسداً "، لكي يجعل الإنسان مستقبلاً للاهوتية. نحن لا نكون أبناء بالطبيعة، بل الابن الذي فينا؛ والله لا يكون أبانا بالطبيعة، بل أب الكلمة الذي فينــــــــــــا؛ هذا الذي فيه وبسببه نصرخ: آبـــــــا أيها الآب. وكما الأمر هكذا، كذلك الآب، فالذين يرى هو فيهم ابنــــــــــــه، فهؤلاء يدعوهم أبنــــــــــــاء . ] ( ضد الأريوسيين 2: 59 ) يا لروعة سرّ الخلاص ، ويا لممجد الذي نلناه فيحق لنا اليوم أن نسبح مع العذراء القديسة مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه صنع بي عجائب وأسمه قدوس له المجد إلى الأبد آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب أنعش أروحنا بنفحة حبك |
نحن الذين تزهر أروحنا من كلمة |
وتجدد أروحنا |
وازاى نبص لروحنا جوه مرايتنا |
عشنا لروحنا |