فلَمَّا لَم يَجداه، رَجَعا إلى أُورَشَليمَ يَبحَثانِ عنه
تشير عبارة " فلَمَّا لَم يَجداه " إلى مريم ويوسف اللذين لم يجدا يسوع لمَّا توقفت القافلة أثناء الليل. ويحدد التقليد مكان فقدان يسوع في منطقة البيرة " على طريق الحجاج حيث بنى الصليبيون كنيسة هناك باسم القديسة مريم، أو كنيسة العائلة المقدسة أو كنيسة القديسة أو كنيسة الافتقاد، ولها ثلاث أجنحة ولم يبق منها إلى بقايا قليلة ظاهرة للعيان. وهي تقع وسط مدينة البيرة إلى الشمال من الجامع العمري. كل هذا يجعلنا أن ندرك إلى أي حدّ سارت مريم بالإيمان دون أن تفهمّ! عندما يغافلنا أولادنا، فإلى أين يتوجّهون؟ هل نهتم بأمور عِشرتهم؟ أمَّا عبارة " رَجَعا إلى أُورَشَليمَ يَبحَثانِ عنه " فتشير إلى رجوع مريم ويوسف في الغد يسألان عنه كل من رأياه في الطريق.