عمل المستقيم في عيني الرب وسار
في طريق داود أبيه ولم يَحِد يميناً ولا شمالا
( 2أخ 34: 2 )
سر البركة فى حياة يوشيا
يرجع سر البركة والصلاح فى حياة يوشيا إلى عدة أسباب، لعل أهمها:
المعلمين الأمناء:
ولعل العامل الثالث هو وجود بعض المعلمين الأمناء فى هذه الفترة الذين كانوا محيطين بيوشيا، ومشجعين وناصحين له مثل إرميا النبى وحلقيا الكاهن وشافان الكاتب وخلدة النبية.
إن من يدرس شخصية يوشيا ويعرف أن آمون أبوه قد مات وهو طفلاً صغيرًا ابن ثمانى سنين قد يتساءل لماذا سمح الله بأن يتربى هذا الطفل الصغير يتيمًا؟ وقد يرى البعض فى هذا الحدث ظلمًا للطفل، فما ذنبه حتى يفقد أباه، ويرث عرشًا مهملًا وهو ابن ثمانى سنين؟
قال البعض: لقد كان من أوفق الأمور أن يموت أبوه الشرير وهو طفل صغير، حتى لا يتشرب منه الفساد وعلى كل حال نحن نشكر الله لأنه حتى وإن تخلى الأب والأم، لكن يظل القدير نعم الصديق والرفيق لكل إنسان طوال رحلة الحياة.