رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقال الراهب القمص إبراهيم الأنبا بولا - الروح في سفر أعمال الرسل ورسائل بولس الرسول تبرر في الروح "عظيم هو سر التقوى. الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح" (1تي 3: 16). آية فيها سر! فيها كلام كثير! آية فيها عظمة! فيها خلاص وتبرير! آية تتكلم عن المسيح وعن الروح القدس! آية تلخص هدف المسيح وعمل الروح! تعالوا نكتبها كم مرة بطرق مختلفة لعلنا نفهم مغزاها أو هدفها أو معناها... * عظيم الذي ظهر في الجسد وتبرر بروحه...! * لا خلاف أنَّ سر التقوى عظيم، قد أُظهر في الجسد وأعلن بارًا في الروح...! * عظيم هو سر تجسد المسيح، وكيف أن الروح القدس الذي هو متحد به أظهر وأعلن أنه هو بار. هو جاء ليبرر. هو يدعو للبر!! أولًا: المسيح هو البار: "من تعب نفسه يرى ويشبع، وعبدى البار بمعرفته يُبرر كثيرين وآثامهم هو حملها" (إش 53: 11) أى بسبب تعبه النفسى يرى النور، يرى أبناء النور؛ لأنه هو نور من نور، ويشبع نفسه بعلمه وبمعرفته؛ لأنه يعرف من هم الذين يستنيرون ويقبلون إلى النور، وكأنه يقف قبالة الظلمة ويقول: من يقدر أن يضطهد النور الذي يضئ في الظلمة؟! فتشبع نفسه! يبرر عبدى البار الكثيرين وهو يحمل آثامهم... وكأنه يقول: سوف أحمل ذنوب كثيرين، خطايا كل العالم السابقة والحاضرة والمستقبلة... ليس أحمل هذا فقط بل أبرر كثيرين مختارين مدعوين، فاجتهد لكي تكون من القليلين الذين يدخلون.. ثانيًا: المسيح فيه البر: "إسمعوا لي يا قساة القلوب البعيدين عن البر، قد قربت برِّى لا يبعد وخلاص فلا يتأخر" (إش 46: 12، 13) لقد نادى الله الآب قساة القلوب على لسان إشعياء المحبوب، وقال: أيها البعيدين عن البر أنا قربت ذاتى، برى، إبنى منكم فلن ولم يبعد عنكم قط. أما بولس الرسول فقد قال بالروح القدس: الله قدم ابنه للفداء "بدمه لإظهار بره" (رو 3: 25)... "وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس" (رو 3: 21) نلاحظ هنا: إشعياء قال: البر قادم، وبولس قال: البر ظهر... هذا أشار إلى مجيء المسيح، والثانى قال: ظهر المسيح... لأنه في العهد القديم كان البر لقلة قليلة جدًا ولم يكن معروفًا أو ظاهرًا، أما الآن فالبر ظهر للكل ومعلن للجميع ولمن يريد... * كتب معلمنا بولس الرسول رسالته الرعوية الأولى إلى تلميذه تيموثاوس... بها إرشادات وتنبيهات وتعليمات وطقوس؛ لأنه وعده أنه سوف يفتقده ويذهب إليه، ولكنه تأخر عليه عن عمد لكي يتعلم كيف يدبر حياته وحاله وأحوال شعبه. "ولكن إن كنت أبطئ فلكى تعلم كيف يجب أن تتصرف في بيت الله (أعنى) كنيسة الله الحى عمود الحق وقاعدته. وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، وكُرز به بين الأمم، وأُمن به في العالم، رُفع في المجد" (1 تي 3: 15، 16) نلاحظ هذا الجزء هو نهاية الإصحاح الثالث ويوجد بعده أيضًا ثلاثة إصحاحات. * في هذا الجزء يشرح ما هي الكنيسة التي يرعاها الأسقف ويخدم فيها الشماس: 1 - هي عمود الحق وقاعدته. 2 - هي تمتع بسر التقوى. 3 - هي تُبرر بالروح... الكنيسة هي: 1- عامود الحق وقاعدته: يجب أن نفهم مهمة ودور الكنيسة: * تدعو للحق (للمسيح) * وتدافع عن الحق (كلام المسيح) * وتحامى عن الحق (لاهوت المسيح) * العمود والقاعدة هما الأساس في البناء. * المسيح هو الحق ويحمل كل الحق ومؤسس كنيسته على الحق... على القاعدة التي هي أعضاء الجسد الواحد (جسد المسيح... لأنهم يحملون جسده ودمه وروحه)... الله الحى الغير منظور في كنيسته هو عمود الحق الذي يُثبت وجود كنيسته ويحامى عنها ويحملها، ولن تقوى عليها أبواب الجحيم (مت 16: 18) فوجود الكنيسة في العالم لكي تعلن الحق وتسند أبناء الحق.. الكنيسة بالمسيح، بالإيمان القوى تساند الحق في العالم كله. * إن المسيح هو عمود الحق الذي يحمل كنيسته، وكنيسته المجاهدة إلى النهاية سوف تصعد أمامه كعمود دخان (صاعدة من برية هذا العالم) مُعطره بالمر واللبان (نش 3: 6). الكنيسة هي: 2- تمتع بسر التقوى: أى سر تجسد المسيح... طريق الخلاص... طريق البر والقداسة... طريق للدخول إلى الطهارة... عندما نقبل المسيح يدخل بنا الروح القدس للثبات فيه وللإغتسال بدمه الكريم فنحمل البر ونحسب أبرارًا. * لقد تمتع معلمنا بولس بالبر... بالمسيح البار... بالروح القدس الذي ساعده على التقوى والقداسة والحياة المقدسة. ونلاحظ في رسالته الأولى إلى تلميذه تيموثاوس أنه قد ذكر كلمة التقوى تسع مرات. وكأنه يقول: لكي تتمتع بالتقوى... لكي تحيا بالبر... لكي تسلك في القداسة، يجب أن تكون حياتك: 1 - حياة هادئة. 2 - حياة ملتهبة. 3 - حياة بحياته. 4 - حياة غير باطلة. 5 - حياة نافعة. 6 - حياة صحيحة. 7 - حياة غير مزيفة. 8 - حياة عفيفة. 9 - حياة وديعة... فهيا بنا نشبع بالتقوى وكيف نسلك في طريق البر!! 1 - حياة هادئة: "لكي نقضى حياة مُطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار" (1تي 2: 2) فوضَّح بأن سلامة المدينة والحكام هي سلام وهدوء للشعب، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. فيجب أن نرفع صلواتنا وطلباتنا من أجل رؤسائنا، ونقدم طاعتنا الصادقة للمسئولين عنَّا، فهذا يُعطى سلامًا في قلوبنا، فنحمل سمات عريسنا المحبوب يسوعنا المسيح الذي أطاع حتى الموت وخضع لكل ترتيب بشرى!! وعندما نخدم بعضنا البعض ونعمل على راحة الجميع نحمل صفة المسيح ألا وهى مُحب البشر الصالح... وكما قال: "ان كنت لا تحب أخاك الذي تراه فكيف تحب الله الذي لا تراه". هذا هو بدء طريق التقوى لتحيا حياة مطمئنة هادئة سالمة. 2 - حياه ملتهبة: "كما يليق بنساء متعاهدات (= كرسوا ذاتهم... وتعاهدوا) بتقوى الله بأعمال صالحة" (1تي 2: 10) * يليق بكل مسيحى ليس النساء فقط أن يكون محتشمًا في نظراته وكلماته وأفكاره. * يليق به أن يلتهب بالروح في الصلاة بحرارة عندما يقف أمام عريسنا البتول ويُزين نفسه في المثول أمامه. * لا نهتم باللباس الخارجى، بل نلبس المسيح سر بهاءنا، ونسلم له كل عواطفنا وأحاسيسنا وعقولنا وكل طاقاتنا لكي نحمل سماته وهو يضع "حافظًا لفمى وبابًا حصينًا لشفتى" (مز 141: 3) ما هو الحارس والحافظ إلا الروح القدس. * فكل من سلك بتقوى بأعمال صالحة، والتهب قلبه بالصلاة ويتصل بالمسيح هو يفتح له طريق البر ولا يقدر أحد أن يغلق (إش 22: 22) 3 - حياة بحياته: "عظيم هو سر التقوى. الله ظهر في الجسد" (1تي 3: 16) سر التقوى في المسيح الذي ظهر بالجسد، لكي تحيا وتأخذ جسده. * ليعطينا حياته فنحيا به فتكون حياتنا مستترة فيه. * لنتمتع بحياته وسماته وشركة أمجاده. * لنحفظ بورع هذه النعمة التي صارت لنا، ولنركز على ذبيحته الفريدة التي صارت رائحة رضا للآب، وتحقق خلال ذبيحته المقبولة قبولنا لدى الآب. * صرنا نأكله ونشربه ونتحد به؛ لأنه جاع ليشبعنا، وعطش ليروينا، وصعد على الصليب عريانًا ليكسونا بثوب بره، وفُتح جنبه لكي نأتى إليه وندخل ونسكن في عرش نعمته... وأصبحت حياتنا مُستترة في المسيح... 4 - حياة غير باطلة: "روض (درب... إخضع) نفسك للتقوى" (1تي 4: 7) = إخفِ نفسك في المسيح... كأنه يدعو إلى حسن الأخلاق، فكل من روض نفسه على البر والقداسة يكون خادمًا صالحًا، ويقدر أن يتغذى بكلام الإيمان ويحيا بالتعليم الصحيح ويسلك في طريق حسن... نلاحظ: عندما أمره أو نبهه أو أشار إليه أن يروض نفسه للتقوى فذلك لكي: * يكون راعيًا صالحًا وخادمًا آمينًا... * لكي يذكر ويفكر إخوته وأبنائه بما تعلمه وتسلمه وشب عليه بسيرته وسريراته التي سلك فيها بالعفة والنشأة الصالحة وحياة الشكر والصلاة والجهاد... * لكي يهرب من الأشياء التي شاخت وانتهت وبطلت وفسدت، وكما روض نفسه يتأنى على من حوله ولا يكون كآمر أو متسلط. * لكي يحذره لئلا بعد أن صار رجلًا ناضجًا يرجع إلى الرضاعة، فلا تنفع حياته بشئ بل تصير فيها ضررًا وخسارة... 5 - حياة نافعة: "الرياضة الجسدية نافعة لقليل، ولكن التقوى نافعة لكل شيء إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة" (1تي 4: 8) فإذا كانت الرياضة الجسدية نافعة، فالرياضة الروحية مثل الصوم والزهد... نافعة ومنعشة للروح، ولكن التقوى نافعة في كل شيء. * تدخل بنا بالرجاء إلى الله الحى فننال بركات حاضرة ومستقبلة... * تبعث فينا الفرح فنحيا وسط الضيقات متلذذين بالتعزيات ولا يفارقنا روحه القدوس. * بالتقوى نشترك مع الملائكة المُسبحين وتنفتح عيوننا على المسيا ونتمتع بالأحضان الأبوية. 6 - حياة صحيحة: نُعلم الآخرين "بكلمات: ربنا يسوع المسيح الصحيحة، والتعليم الذي هو حسب التقوى" (1تي 6: 3) حياة صحيحة... وتعاليم صحيحة... وسلوك مستقيم حسب التقوى أى حسب ما أعلنه المسيح بروحه. * التقوى العملية الممتزجة بتطبيقات سلوكية ممتزجة بعقيدة صحيحة وإيمان عملى. * تُعلم بتعاليم صحيحة كالمسيح كمن له سلطان، ولكن سلطانه كان ممزوجًا بحبه ولطفه وحنانه. 7 - حياة غير مزيفة: لنهرب من التقوى المزيفة التي تسبب الكبرياء وتتحول إلى: "بمباحثات ومماحكات الكلام التي فيها يحصل الحسد والخصام والإفتراء والظنون الردية، ومنازعات أناس فاسدى الذهن وعادمى الحق، يظنون أن التقوى تجارة" (1تي 6: 4، 5) (هذا ينشأ من عدم المعرفة... فمن لا يعرف ما يجب أن يُعرف فهو عديم المعرفة) فيتظاهر بالقداسة ويسعى إلى التقوى المزيفة كتجارة لحساب الذات والكبرياء... فمن يسعى وراء الكرامة تهرب منه. ومن هرب من الكرامة سعت إليه... 8 - حياة عفيفة: "وأما التقوى مع القناعة فهى تجارة عظيمة" (1تي 6: 6) * كلما زهدنا بعفة في مابين أيدينا يُعطينا الرب أكثر فأكثر ولا يخشى علينا... * كلما تعففنا وتركنا محبة العالم وراء ظهرنا، كلما أشبعنا إلهنا نفسيًا وروحيًا وماديًا. * كلما عشنا بتقوى وعفة حقيقية ندرك ونعى جيدًا أننا لم ندخل العالم بشيء وسنخرج منه بدون شيء... فاقتنع وأرضَ واشكر بما أنت فيه، وعش بتقوى وعفاف فتحيا به. 9 - حياة وديعة: "وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا (العالم وملذاته والشيطان وإغراءاته والذات ومحبة المديح وملذاتها) واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة" (1 تي 6: 11) إتبع يا إنسان الله... يا صورة الله... يارجل الله... يا حامل الله... إتبع الوداعة لتصير وديعًا كمعلمك، وتسلك بالبر بالمسيح، وتحيا بالتقوى بالقداسة، فأن لك مركزًا مرموقًا عاليًا عظيمًا، ستشبع ببره وتختبر محبته وتتحلى بصبره وتفرح بملكوته... فاهرب إلى الله... ثق أن بحياة التقوى تتبرر وتتطهر وتتقدس. 3- تمتع بالبر: "وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا، واتبع البر" (1تي 6: 11) إتبع الذي تبرر في الروح (1تي 3: 16). إتبع الذي يبرر... إتبع الإيمان بالمسيح فتأخذ برًا... * هو تبرر في الروح... وأنت تتبرر بروحه... * الكنيسة تحمل البار وتنادى... تعال واقترب منى لكي تتبرر من خطاياك. ونحن بكل حبٍ نبكر إليه ونذهب مسرعين مشتاقين ونقول: ها قد أتيت ياسيدى قارعًا باب تعطفك، فلا تحرقنى بهما (بالجسد والدم) بل إحرق كافة الأشواك الخانقة لنفسى. * الإيمان يبرر: ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال إذ قدم إسحق ابنه ذبيحة (يع 2: 21) وهكذا كل الأمم الذين هم لم يعرفوا الناموس... تبرروا بالإيمان (غلا 3: 8) حتى الفاجر إذ دخل الإيمان، يقول الكتاب: فبإيمانه يُحسب له برًا (رو 4: 5) * بكلامك تتبرر: "ذكرنى فنتحاكم معًا، حدِّث لكي تتبرر" (إش 43: 26) لأنك بكلامك تتبرر، وبكلامك تُدان (مت 12: 37) (مز 51: 4) (رو 3: 1) * النعمة تبرر: حتى إذ تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة (تي 3: 8) مع إنه لن يتبرر أمامه أى حى (مز 143: 2) ولكن لأنه يُحبنا فهو يبررنا. قد أعلن السيد المسيح أنه بارٌ بأعماله الروحية وأقواله الروحانية ومعجزاته السمائية. لقد أظهر بره عندما قال للآب على الصليب: "في يديك أستودع روحى، وأسلم الروح" (لو 23: 46) وهنا نلاحظ: أول روح أخذها الآب لأنه بارٌ، وبتسليم نفسه لله للآب أكمل رسالته وعمله لأنه واحدٌ معه. وبهذه الكلمة كأنه سلَّم للآب كل أرواح البشرية المجاهدة المؤمنة المتبررة بدمه. كلام السيد المسيح هو كلام الروح القدس... كما قال: "الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة." (يو 6: 63) المسيح هو روح، وأظهر هذا عندما ترك جسده المتحد بلاهوته على الصليب ونزل إلى الجحيم وبرر الأبرار ونقلهم للفردوس. هو روح والمولود من الروح هو روح (يو 3: 6) وطبعًا هو بالروح وُلد من العذراء. لمّا سمع قائد المئة كلمة السيد المسيح السابعة والأخيرة على الصليب، آمن وقال: "حقًا كان هذا الإنسان بارًا" (لو 23: 47) وذكر قائلًا: "حقًا كان إبن الله" (مت 27: 39). هذا القائد الرومانى الوثنى المكلف بالحراسة آمن، وأما القادة الذين هم مكلفون بحراسة الناموس لم يفهموا! هذا آمن أنه بارٌ بلا خطية، إبن الله، فيه روح الله؛ لأنه سلم بنفسه روحه بإرادته وحده. من هنا فهمنا أننا كنَّا في ذهن المسيح منذ الأزل، وعلى الصليب في هذا الزمان الحاضر أظهر بره ليكون بارًا ويبرر كل من يؤمن به (راجع (رو 3: 26)) لقد فشل الناموس أن يحقق برنا، فجاء الابن البار لنتحد به ويحملنا إلى أبيه، ونحمله داخلنا، فنحسب به أبرارًا. لا ننسى سر ثباتنا هو الأعتراف والتناول، نثبت فيه ونتبرر به، وبروحه الساكن فينا يساعدنا على التقوى حتى نصير أبرارًا، فنجاهد جهادًا حسنًا (صحيحًا) ونتمسك بالحياة الأبدية (بالمسيح الحى إلى الأبد) (1تي 6: 12) " لا يستهن أحد بحداثتك، بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام، في التصرف، في المحبة، في الروح، في الإيمان، في الطهارة." (1تي 4: 12) من يثبت إلى النهاية فسوف يسمع الكلمة الفاصلة "من هو بارٌ فليتبرر بعد، ومن هو مقدس فليتقدس بعد" (رؤ 22: 11). هنا أمام الباب في الأبدية إنتهى كل شيء... فكل من عاش في البر يتمتع به، وكل من تقدس بالروح يصير قديسًا إلى الأبد. |
27 - 12 - 2021, 12:09 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تبرر في الروح
رووووووووووعة ربنا يفرح قلبك |
||||
27 - 12 - 2021, 12:11 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: تبرر في الروح
شكرا للمرور الجميل
ربنا يفرح قلبك |
||||
29 - 12 - 2021, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: تبرر في الروح
عظة رائعة
ربنا يفرح قلبك |
||||
29 - 12 - 2021, 08:45 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: تبرر في الروح
شكرا جدا ربنا يبارك خدمتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تبرر أفعالك |
لا تبرر كلماتك |
لا تبرر كلماتك |
إسرائيل تبرر قصف غزة |
" ... تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الأمم أومن به في العالم رفع في المجد " |