لا نشكر لأن الله أعطانا المال. هذا كلام غير وارد في الكتاب الإلهي. فالمال قد يأتي من الله وقد لا يأتي من الله بل من الكيد والسرقات ومن إرث، وليس لنا فضل في الإرث.
لم يقل آباء الكنيسة “هذا أنعم عليه الله بالمال”، بل قالوا عن انسان ان الله أنعم عليه بالفقر، بفقر يقرّبه من الله.
في كل حال لا نشكر في الكنيسة من أجل المال.
نشكر من أجل الطبيعة هذه التي خرجت من يد الله. ولا نشكر من اجل الصحة.
الصحة ليست دائمًا مفيدة، وتكون أحيانًا طريقنا الى الخطيئة.
لذلك نشكر ايضًا من أجل المرض لأنه في كثير من الأحيان يكون عند المؤمن سبيلا الى التوبة.
ما يقرّبنا من الله، هذا من أجله نشكر.
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما