24 - 12 - 2021, 12:55 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَمَّا تِلْكَ فَلَمَّا سَمِعَتْ قَامَتْ سَرِيعًا وَجَاءَتْ إِلَيْهِ
( يوحنا 11: 29 )
الظروف المحيطة بها كانت صعبة جدًا؛ فأخوها الوحيد مات، والذي يُحبه استُدعيَ ليشفيه، ولكنه تواني في مجيئه. ومات المريض فهل نراها متذمرة؟
كانت مريم في حزن وألم شديدين،
وما أن سَمِعَت أن المُعلِّم قد حضر،
حتى نراها تُسرع إليه عالمة وواثقة أنه السَنَد الوحيد
والمعزي الحقيقي، وأنها لن تجد راحة إلا فيه وعنده.
وكم يفرح الرب أن يرى مؤمنًا راكضًا إليه باستمرار,
مؤمن لا تؤثر فيه الظروف لتُحوِّل عينيه عن الرب,
بل وسط أشواك البَلا، ووسط ضغوطات الحياة، ووسط أشد الآلام،
تراه لا يهرب عن الرب بل إليه،
واثقًا أنه يعمل دومًا لخيره، بل لراحة فؤاده!
|