استنكر الأنبا "بندلموت" كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس الإساءة التي وجهت للنبى محمد "ص" من قبل أقباط المهجر. وأكد بندلموت في تصريح خاص لـ "الوطن" إن الهدف من هذه الإساءة إثارة الفتنة في العالم كله مشيرا إلى إدانة كنيسة الروم الأرثوذكس لهؤلاء المسيئين ومقاطعتهم لهم . من ناحية أخرى أكد الشيخ ربيع أبوعيد المتحدث باسم رابطة علماء الأزهر الشريف في تصريح خاص لـ"الوطن" أنه لا يضر الصحاب نبح الكلاب ولا يضر بحجر وكل إناء ينضح بما فيه، ورسول الله قيمة تعرفها الدنيا فمهما حاولوا الإساءة للنبي فسترد إساءتهم لأنفسهم ولولا أن علم دين محمد سيقتحم العالم كله لما فعلوا ما فعلوه، ففعلهم فعل الكلب المسعور الذي اقترب أجله وحان موعده فنور محمد لا يستطيع غبار أحد أن يطفئه". وطالب أبوعيد الكنائس المصرية باختلاف مذاهبها الرد على هذه الإساءة وإغلاق القنوات الفضائية التي تبث ما يسيء للمسلمين ومصر مع إعلان الكنيسة موقفها الواضح بعدم تحدث هؤلاء باسمها في الداخل والخارج .