كبير مطرانية طنطا يدين الإساءة للرسول ويطالب الشعب بالوحدة
الأنبا بولا
أعرب الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعه، عضو اللجنة التأسيسية للدستور، عن استيائه وغضبه مما حدث من إساءة للدين الإسلامي وتشويه للرسول محمد في الفيلم الأمريكي المسيء، مبينا أن كافة جموع الشعب القبطي أكدوا رفضهم للفيلم المشبوه، كونه قدم مادة فيلمية مسيئة للعقيدة الإسلامية ورسولها الأمين.
وشدد بولا على أنه من الواجب القصاص مِنْ مَنْ وراء ارتكاب مثل تلك المهازل، والسخرية من العقائد الدينية المقدسة للشعوب، واصفا تلك الفاجعة بأنها حملة خبيثة من المتربصين بأمن واستقرار الدولة والمنطقة الإسلامية والعربية حاليا، مبينا أن الفيلم تم إنتاجه من قبل أشخاص لا ينتمون إلى الدين القبطي الطيب، الذي يهدف إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية واستقرار الطمأنينة داخل البشر.
وانتقد قداسة الأنبا بولا كافة العقول المريضة التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الأمة، مؤكدة موقفها العنصري ودعواتها للتفرقة الدينية وإثارة الفتن والقلاقل، تحت مسمى حرية الرأي والتعبير، وما هذه إلا دعوات لبث وتأجيج مشاعر الكراهية والفتنة والفوضى. كما استنكر البيان أفعال بعض المسيحيين في الخارج، والذين يسعون لبث الفرقة بين أطياف المجتمع المصري.
وأصدر مجمع الآباء والكهنة وتوابعها المجلس الملي الفرعي ومجالس الكنائس، نيابة عن جموع الشعب القبطي، بيانا أدان فيه كل أشكال التعدي على المقدسات والإهانة للرموز الدينية، والإساءة إلى الإسلام ولمشاعر المسلمين بكافة الأشكال والصور، والمساس بعقيدة الآخر، انطلاقا من العقيدة المسيحية وتعاليمها التي ترفض أسلوب السخرية والتجريح، ودعى البيان الشعب المصري لدعم الوحدة بين كافة أطيافه لتخطي هذه المحنة، خصوصا في ظل التعبير المشترك من المسلمين والمسيحيين عن رفضهم لتلك التصرفات المشينة.
13 - 09 - 2012, 12:26 PM
العرض العادي
