(شاكرين في كل حين، على كل شيء) (أف 5: 20).
إذن شكرنا لله ليس له مناسبات محددة، وإنما هو (في كل حين) ومادام هو كل حين، إذن هو يشمل الحياة كلها، وتنطبق عليها عبارة (حياة الشكر).
ومثل هذا التعليم شرحه القديس في رسالته الأولى إلى أهل تسالونيكي. فقال (افرحوا كل حين. صلوا بلا انقطاع. اشكروا في كل شيء) (1تس 5: 16-18).