رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ثورة غضب» إسلامية مسيحية ضد الإساءة للرسول محررو الشروق صاعدت حالة الغضب والرفض الشديدين داخل المجتمع المصرى، بعد الاساءة لنبى الاسلام، عبر فيلم أنتجه أحد أقباط المهجر، معنون بـ«المحاكمة الدولية لمحمد نبى الإسلام» والذى أعلن عن عرضه فى كنيسة القس تيرى جونز بولاية فلوريدا الأمريكية فى ذكرى أحداث 11 سبتمبر. ففيما وصفت اللجنة المركزية للتوعية الوطنية لأقباط الاسكندرية، موريس صادق أحد منتجى الفيلم المسىء، بأنه شخص طائفى شاذ، سقطت عنه الجنسية المصرية، طالب، يسرى حماد المتحدث الرسمى باسم حزب النور، رئيس الجمهورية، بحماية النبى فى الدستور الجديد، ومنع كل من أساء إليه من دخول مصر. يأتى ذلك فى الوقت الذى واصلت فيه الهيئة العليا، المزعومة، للدولة القبطية، فى الخارج، برئاسة عصمت زقلمة وعضوية موريس صادق ونبيل بساده، هجومها على الجميع مسلمين، ومسيحيين، واصفة، ردود أقباط مصر بـ«الجبناء». وقال بيان للهيئة: «أيها العالم الحر، أنتم كفار، أمر رسول الاسلام بقتلكم، أننا نتذكر فى هذا اليوم شهداء الأقباط فى ماسبيرو، والمقطم، وكنيسة القديسين، ونجع حمادى، وديروط، والكشح وغيرهم من المصابين وشهداء عمرو بن العاص والإرهابى صلاح الدين الأيوبى فى اخميم الذى علق آلاف الشباب القبطى على الأشجار وقطع أعناقهم لرفضهم الإسلام فى الصعيد». وزاد بيان الهيئة من هجومه: «من حق المسيحى أن يكره نبى الإسلام لأنها حرية الرأى والتعبير التى يريد المسلمون الأحرار أن يقولوها ولكنهم خائفون من سيف الإسلام وقول نبيهم «من بدل دينه فاقتلوه». بدورها رفضت اللجنة المركزية للتوعية الوطنية لأقباط الاسكندرية، بيان، الهيئة العليا للدولة القبطية، وقالت: «صادق دأب على هذا النوع من الأعمال الطائفية وعلى الاتصال بالإسرائيليين والادعاء الكاذب أنه يدافع عن الأقباط بينما يعرف الجميع أيضا أنه عميل يهدف إلى الإساءة إلى الأقباط فى الداخل والخارج فكيف بعد تاريخه هذا يتحمل أقباط المهجر أفعاله الشاذة». واعتبرت اللجنة، «أن الفيلم هو أمر متوقع فى هذا الجو الطائفى، المرشح لامتداد أيادى مدنسة خارجية وداخلية، لإشعال فتن داخل وخارج البلاد، لكى تلحق مصر وتدخل مستنقع الطائفية، معتبرة أن استنكار الطوائف المسيحية الثلاثة العمل هو أمر طبيعى، كونه يسىء للمسيحية قبل الإسلام». وقال إميل درياس عضو مجلس إدارة جمعية التوفيق والثبات القبطية بالإسكندرية: «صادق وعصمت زقلمة لا يمثلان الأقباط وليس لهم أى ارتباط بالشعب القبطى، ونحن لسنا مسئولين عن أى شخص يسىء للأقباط، فهو لا يمثل إلا نفسه، مؤكدا أن الإساءة لو كانت فى الداخل لتم اتخاذ إجراءات مثل عقاب كنسى، لكن خارجيا فلا يمكننا سوى الإدانة». واستنكر المتحدث باسم حزب النور يسرى حماد، ما أسماه، كثرة لغط الكارهين للنبى، صلى الله عليه وسلم. ووجه حماد رسالة إلى الذين يتباكون على الأقليات غير المسلمة، قائلا لهم: «أين أنتم من الذب عن نبيكم والدفاع عن شريعته ضد أولئك الذين يتجرأون على مقامه الأسمى تحت زعم الحريات، بينما لا يجرؤ أحدهم أن يسب ملكة أو وزير فى بلادهم». كما وجه حماد رسالة أخرى، إلى الذين يتهمون أبناء الإسلام بأنهم يريدون تفتيت المجتمع باسم الدين، قائلا لهم: «أين أصواتكم العالية الآن، صمتم كصمت أهل القبور وسكتم عن أقباط المهجر الذين كانوا يدعون أن الله محبة، فلما خرجوا من بلادكم جاهروكم بالعداوة، وسبوا دينكم ونبيكم». ودعا الدكتور كمال بربرى، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومقاطعة منتجاتها «تعبيرا عن غضب الأمة الإسلامية من عرض الفيلم المسىء للنبى محمد. وقال عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور محمود مهنا، إن «أقباط المهجر الذين شاركوا فى الإساءة للنبى محمد لا ينتمون للمسيحية أو اليهودية، لكنهم ينتمون لصهيونية عالمية تريد تمزيق الروابط بين المجتمع المصرى». وأضاف مهنا، إن «أقباط المهجر يحاربون أعظم إنسان خطت قدماه على الأرض، وهو النبى المهذب الذى لم يسب أو يؤذ أحدا، والذى جاء ليأمر المسلمين بالإيمان بجميع الرسول والأنبياء ويبين لهم أن الاعتداء على نبى هو اعتداء عليه». وطالب القس الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية وسائل الاعلام بالكف عن متابعة قصة الفيلم المسىء لنبى الاسلام حتى لا نتسبب فى عمل دعاية للفيلم، مشيرا إلى أن منتجى الفيلم ليس لهم قيمة فى المهجر أو فى مصر ولا ينتمون للمصريين فى شىء». وقال البياضى: لقد حققنا لمنتجى الفيلم ما لم يحلموا به من دعاية للفيلم المسىء، مضيفا «لقد نجحوا فى مخططهم وتحقيق أهدافهم بتسليطنا الضوء على الفيلم المسىء للرسول بطريقة غير مباشرة». واتفق معه فى الرأى الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية موضحا أن وسائل الإعلام قامت بشكل غير مباشر بعمل دعاية مجانية للفيلم دون أن تدرى، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الفيلم هو إحداث الوقيعة بين المسلمين والأقباط فى مصر ولكن هذا لن يحدث ولن نسمح بذلك كما أن هؤلاء الأقباط المشاركين فى إنتاج هذا الفيلم المسىء ليسوا بمصريين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|