منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 12 - 2021, 01:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

الآن هَلُمَّ فأُرسِلُكَ



الآن هَلُمَّ فأُرسِلُكَ


«الآنَ هَلُمَّ فَأُرْسِلُكَ ... تُخْرِجُ شَعْبِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ»

( خروج 3: 10 )




في حديث الرب مع موسى، نلاحظ كلمة “الآن”؛ «الآنَ هَلُمَّ فَأُرْسِلُكَ إِلَى فِرْعَوْنَ، وَتُخْرِجُ شَعْبِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ» ( خر 3: 10 ). إن الله لا يُعجَّل، ومهمتنا ليست أن نسعى لأن نُعجِّل الله، بل بالحري أن ننتظره ونصبر له «مَنْ آمَنَ لاَ يَهْرُبُ (لا يستعجل)» ( إش 28: 16 ). كانت أنّات وصرخات العبرانيين المكروبين تصعد لسنوات عديدة، لكن السماء كانت صامتة. قبل ذلك بأربعين سنة، نفد صبر موسى من التأخير، وظن أن يمسك زمام المبادرة بيديه، فقط ليكتشف أن زمان الخلاص والعتق لم يحن بعد، لكن هذا الزمان صار “الآن”؛ الآن بعد أن أخذت الـ 400 سنة عبودية ومذلَّة، مجراها المحتوم ( تك 15: 13 )، الآن دق ناقوس ساعة التدخل الإلهي. الآن حان وقت تعامل يهوه مع فرعون المُتعجرف، مُستعبِد شعبه. الآن سيكون بنو إسرائيل فى حالة تُمكّنهم من تقدير الميراث الموعود. فمراعي جاسان الخضراء، وملذات مصر الجسدية ـــــ بلا شك ـــــ قد أطفأت كل شوق لكنعان، لكن الآن حيث استُحكِمت مذلتهم، وصارت غير محتملة، فلا بد أن تكون الأرض التي تفيض لبنًا وعسلاً، هي الآفاق الجديدة لمستقبل مُسِرّ ومبهج، بالنسبة لهم.

والآن إذ قد حان وقت العتق، ما هو أسلوب الإجراءات الإلهية تجاه شعب مأسور يحتاج أن يُعتق وأمة عبيد تتوق أن تتحرر؟ لو اختار الله، لاستطاع أن يُرسل ملائكته، وفىيليلة واحدة يُهلك جميع المصريين. لو سُر الله لظهر أمام العبرانيين بذاته، وأخرجهم من بيت عبوديتهم. لكن هذه ليست طريقته. وبدلاً من ذلك، اختار وعيَّن خادمًا بشريًا ليُتمّم به خلاصًا إلهيًا. فقال لموسى: «فَالآنَ هَلُمَّ فَأُرْسِلُكَ ... وَتُخْرِجُ شَعْبِي ... مِنْ مِصْرَ». إننا قلما نطبق ذلك على أنفسنا. فطريقة الله وقتئذ، هي طريقته الآن؛ إن استخدامه للبشر هي الوسيلة التي يستخدمها عمومًا في الإتيان بالخطاة من الأسر إلى الحرية، ومن الموت إلى الحياة. .
رد مع اقتباس
قديم 08 - 12 - 2021, 03:33 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الآن هَلُمَّ فأُرسِلُكَ


جميل جدا
الرب يفرح قلبك


  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هَلُمَّ نَشْدُ لاِسْمِ
هَلُمَّ نُرَنِّمُ
لَعَازَر، هَلُمَّ خَارِجًا!
لِعَازَرُ هَلُمَّ خَارِجًا
هَلُمَّ إلينا قريبا


الساعة الآن 09:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024