منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08 - 12 - 2021, 01:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

الآن هَلُمَّ فأُرسِلُكَ



الآن هَلُمَّ فأُرسِلُكَ


«الآنَ هَلُمَّ فَأُرْسِلُكَ ... تُخْرِجُ شَعْبِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ»

( خروج 3: 10 )




في حديث الرب مع موسى، نلاحظ كلمة “الآن”؛ «الآنَ هَلُمَّ فَأُرْسِلُكَ إِلَى فِرْعَوْنَ، وَتُخْرِجُ شَعْبِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ» ( خر 3: 10 ). إن الله لا يُعجَّل، ومهمتنا ليست أن نسعى لأن نُعجِّل الله، بل بالحري أن ننتظره ونصبر له «مَنْ آمَنَ لاَ يَهْرُبُ (لا يستعجل)» ( إش 28: 16 ). كانت أنّات وصرخات العبرانيين المكروبين تصعد لسنوات عديدة، لكن السماء كانت صامتة. قبل ذلك بأربعين سنة، نفد صبر موسى من التأخير، وظن أن يمسك زمام المبادرة بيديه، فقط ليكتشف أن زمان الخلاص والعتق لم يحن بعد، لكن هذا الزمان صار “الآن”؛ الآن بعد أن أخذت الـ 400 سنة عبودية ومذلَّة، مجراها المحتوم ( تك 15: 13 )، الآن دق ناقوس ساعة التدخل الإلهي. الآن حان وقت تعامل يهوه مع فرعون المُتعجرف، مُستعبِد شعبه. الآن سيكون بنو إسرائيل فى حالة تُمكّنهم من تقدير الميراث الموعود. فمراعي جاسان الخضراء، وملذات مصر الجسدية ـــــ بلا شك ـــــ قد أطفأت كل شوق لكنعان، لكن الآن حيث استُحكِمت مذلتهم، وصارت غير محتملة، فلا بد أن تكون الأرض التي تفيض لبنًا وعسلاً، هي الآفاق الجديدة لمستقبل مُسِرّ ومبهج، بالنسبة لهم.

والآن إذ قد حان وقت العتق، ما هو أسلوب الإجراءات الإلهية تجاه شعب مأسور يحتاج أن يُعتق وأمة عبيد تتوق أن تتحرر؟ لو اختار الله، لاستطاع أن يُرسل ملائكته، وفىيليلة واحدة يُهلك جميع المصريين. لو سُر الله لظهر أمام العبرانيين بذاته، وأخرجهم من بيت عبوديتهم. لكن هذه ليست طريقته. وبدلاً من ذلك، اختار وعيَّن خادمًا بشريًا ليُتمّم به خلاصًا إلهيًا. فقال لموسى: «فَالآنَ هَلُمَّ فَأُرْسِلُكَ ... وَتُخْرِجُ شَعْبِي ... مِنْ مِصْرَ». إننا قلما نطبق ذلك على أنفسنا. فطريقة الله وقتئذ، هي طريقته الآن؛ إن استخدامه للبشر هي الوسيلة التي يستخدمها عمومًا في الإتيان بالخطاة من الأسر إلى الحرية، ومن الموت إلى الحياة. .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هَلُمَّ نَشْدُ لاِسْمِ Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 08 - 05 - 2023 11:59 AM
هَلُمَّ نُرَنِّمُ walaa farouk قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 28 - 05 - 2022 07:48 AM
لَعَازَر، هَلُمَّ خَارِجًا! Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 2 23 - 05 - 2020 10:35 AM
لِعَازَرُ هَلُمَّ خَارِجًا walaa farouk صور كرتون ، صور للتلوين 0 11 - 04 - 2020 05:42 PM
هَلُمَّ إلينا قريبا Mary Naeem قسم الصلوات 0 05 - 12 - 2019 04:54 PM


الساعة الآن 06:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025