رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكن لما ضلٌ الضمير، حينئذ أرسل الرب وصاياه الإلهية لترشد الإنسان وتكون ميزانًا يزن به أفعاله ونواياه. وسنضرب أمثله للدلالة علي أن الضمير قد يضلٌ: ذلك الشخص الذي يقتل ابنته أو أخته إذا سقطت وفقدت عفتها ألا يري بضميره انه يمحو عار الأسرة ويرد شرفها؟! بل إن البعض في الريف قد يتعبه ضميره إن لم يقتل هذه الفتاة!! كذلك الشخص الذي يفجر نفسه أو يفجر سيارة، ويقتل بذلك مجموعة من الأبرياء، ويدمر بعض ألاماكن، ألا يعتبر نفسه شهيدا، وانه قام بعمل وطني يسجل له بالفخر؟! وقد شجعه ضميره علي ذلك!! يمكننا إذن أن نقسم الضمائر إلي أنواع: منها الضمير الصالح الذي يحكم حكمًا خيرًا ونيرًا، ودقيقًا. وهو مثل ميزان الصيدلي لا يزيد في تركيب الدواء ولا ينقص.. وهناك ضمير واسع يبلع الجمل، وهو يقبل أمورًا خاطئة عديدة، لا يوبخ عليها إطلاقًا، بل قد يجد لها تبريرًا يريحه! بينما هناك أيضًا ضمير ضيق أو موسوس أو متشدد. يظن الخطأ حيث لا يوجد خطأ، أو يضخم كثيرًا من قيمة الأخطاء. وهو بهذا يضيق علي الناس بأحكامه ويغلق أمامهم أبواب السماء! |
08 - 12 - 2021, 11:26 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لكن لما ضلٌ الضمير،
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
08 - 12 - 2021, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: لكن لما ضلٌ الضمير
مرور جميل جدا وراائع الرب يباركك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|