رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشحاذ الأعرج «وَثَبَ وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشِي، وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ » ( أعمال 3: 8 ) عندما سأل الأعرج، الذي كان يجلس عند باب الهيكل الذي يُقال له “الجميل”، صدقة من بطرس ويوحنا، ما كان يتوقع العطية التي حصل عليها: شفاء معجزي “باسم يسوع”. وجميل قول بطرس: «الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ» (ع6). عادة، عندما تكون المسألة هي العطاء، فإننا نُفكر في المال، ويندر أن نُفكر في الكنز السماوي الذي لنا، وهو معرفة المُخلِّص «كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ» ( 2كو 6: 10 ). ويا له من تغيير حدث لهذا الأعرج! لقد «وَثَبَ وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشـِي ... وَيَطْفُرُ وَيُسَبِّحُ اللهَ». فهو وثب قبل أن يتعلَّم المشي! ثم إنه حتى ذلك الوقت كان يجلس عند باب الهيكل، لكن الآن دخل إلى محضـر الله، وهو يُسبح الله (ع8). ونحن إن كنا نشكر الله لأنه ما زالت تُوجد بركات ونعم غنية “عند الباب” ( أم 8: 1 -3)، لكن ليت مَن تمتع بالبركة والنعمة يدخل إلى محضـر الله لكي يُقدِّم شكره وسجوده. والمسيح هو الذي يُعطي قوة على السجود، ومادة للسجود. ومعجزة شفاء المُقعَد تصوّر لنا خلاص الله: (1) فلقد تمت المعجزة مع إنسان عاجز مِن بطن أُمِّهِ (ع2؛ مز51: 5؛ إش48: 8). (2) الشفاء كان لحظيًا ومجانيًا وكاملاً (ع7؛ 16: 31). (3) كان الشفاء بقوة الرب يسوع وباسمه (ع6؛ 4: 12). (4) كان بالإيمان (ع16). (5) أنتج سلوكًا وسجودًا (ع8، 9). وعندما سمع الجمع بشفاء الأعرج تجمعوا وهم مملوؤون دهشة (ع10)، لكن بطرس في الحال حوَّل انتباههم عن نفسه وعن يوحنا، ونسب المعجزة لاسم الرب يسوع (ع12، 13). العمل الذي أُجري أثبت أن الشخص الذي قتله اليهود هو حي، ويهب الحياة للبشر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرسول بطرس وشفاء الشحاذ الأعرج |
الشحاذ الأعمى |
المليونير الشحاذ! |
...إنها عصى الأعمى مُلقاة بعيداً.لقد قذف بها الشحاذ بعيداً عند سماع صوت الرب يسوع |
الشحاذ |