رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقداسة البابا شنودة الثالث
أصحاب أيوب أصحاب أيوب الذين أخطأوا كانوا ثلاثة: أليفاز التيماني، وبلدد الشوحي، وصوفر النعماتي. فمن كان هؤلاء؟ وإلى أي عصر ينتمون؟ وإلى أي بلد؟ وما موقع بلادهم؟ 1- أليفاز التيماني: واضح من اسمه أنه ينتمي إلى تيمان. ويذكر لنا سفر التكوين أن تيمان هو ابن اليفاز، وأن اليفاز هو ابن عيسو من زوجته عدا (تك 36: 10، 11)، (1أي1: 35، 36). ويبدو أن قبيلة تسمت باسم تيمان، إذ يذكر نفس الإصحاح من سفر التكوين أن "اليفاز بكر عيسو أمير تيمان" (تك 36: 15). وواضح أنه على اسمه (على اسم أليفاز الجد) تسمى أليفاز التيماني الصاحب الأول لأيوب الصديق ومكان تيمان -كما يذكر قاموس الكتاب في موقع الأنبا تكلا- هو شمالي آدوم (تك 36: 16). 2- بلدد الشوحي: ربما ينتسب أيضًا إلى شوح ابن أبينا إبراهيم من زوجته قطورة (تك 25: 2). ويبدو أن أبناء شوح كونوا قبيلة ينتمي إليها بلدد الشوحي. وكانت هذه القبيلة قرب أرض عوص (التي منها أيوب الصديق). 3- صوفر النعماتي (1): ويلقب صوفر "بالنعماتي" فلعله كان من قبيلة تسمى "نعمة" أو من بلدة اسمها "نعمة"، ولكن حيث أن أيوب وأصحابه لم يكونوا من فلسطين، فمن غير المحتمل أن يكون من "نعمة" في غربي يهوذا (يش 15: 41). والخلاصة: يكون أصحاب أيوب الثلاثة من نسل أبينا إبراهيم. ولكنهم بلا شك عاشوا قبل عصر موسى وهارون. وذلك لأنهم ما كانوا ضمن الشعب الإسرائيلي الذي عاصر فرعون مصر. ولا سكنوا في أي بلد في أرض الموعد... على أنه قد ظهر صديق رابع، ظل صامتًا طوال الحوار الذي دار بين أيوب وأصحابه الثلاثة. ولم يتكلم إلا في إصحاح 32 وما بعده. ولم يرد عليه أيوب. بل كان الله هو الذي تكلم بعده. إنه أليهو بن برخئيل البوزي من عشيرة رام. فمن هو هذا الصديق الرابع؟ 4- أليهو بن برخئيل البوزي: معنى اسمه (أليهو) هو الله. ولقبه (البوزي). فمن هو بوز؟ يذكر سفر التكوين أن أبانا إبراهيم كان له أخ اسمه ناحور (تك 11: 27). وأن ناحور كان له ابنان من زوجته ملكة هما عوص بكره، وبوز أخوه (تك 22: 20، 21). ربما إلى بوز ينتمي أليهو. من أرض عوص كان أيوب (أي 1: 1). وذكر اسم (عوص) في موضع آخر، هو عوص ابن آرام بن سام بن نوح (تك 10: 22، 23). وأرض (عوص) تقع بين دمشق وآدوم في صحراء سوريا... |
05 - 12 - 2021, 07:29 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أصحاب أيوب وأخطاؤهم
أخطاء أصحاب أيوب
ماذا كان الخطأ الذي وقع فيه أصحاب أيوب الثلاثة؟ أولًا: ظنوا أنهم يتكلمون معه بصراحة، وكان أسلوبهم في تلك (الصراحة) أسلوبًا جارحًا مؤلمًا. بدأوه بقول أليفاز التيماني لأيوب "إن امتحن أحد كلمة معك، فهل تستاء. ولكن من يستطيع الامتناع عن الكلام؟!" (أي 4: 2). أي هل سوف تستاء من صراحتي معك؟! ومع ذلك فأنا لا أستطيع أن أصمت ولا أتكلم معك (بصراحة)!! ثانيًا: اعتقدوا في صراحتهم أن أيوب قد أخطأ إلى الله ولذلك عاقبه الله بهذه التجربة!! وكان ذلك اتهامًا ظالمًا. وهكذا قالوا له "أذكر من هلك وهو برئ؟! وأين أبيد المستقيمون كما رأيت أن الحارثين إثمًا، والزارعين شقاوة، يحصدونها" (أي 4: 7، 8). والمعروف طبعًا أن أيوب لم يخطئ إلي الله، ولم يزرع إثمًا ولا شقاوة! بل قال الله عنه أنه ليس مثله في الأرض. رجل كامل ومستقيم يتقي الله، ويحيد عن الشر" (أي 1: 8). وكرر الله هذه الشهادة عنه (أي 2: 3). أذن تجربة أيوب لم تكن عقوبة لأيوب علي خطية. بل أن الله قال عنه للشيطان بعد التجربة الأولي "وإلي الآن هو متمسك بكماله وقد هيجتني عليه لأبتلعه بلا سبب" (أي 2: 3) حقًا، ما أكثر الاتهامات الظالمة للأبرار والصديقين في كل متاعبهم ومشاكلهم وأمراضهم، كما لو كانت عقوبة من الله!! بينما الكتاب يقول: "كثيرة هي بلايا الصديق،من جميعها ينجيه الرب. الرب يحفظ جميع عظامه، وواحد منها لا تنكسر" (مز 34: 19، 20). ونلاحظ أن هذا المزمور كان أيضًا نبوءة عن السيد المسيح في كل ما أصابه من آلام وضيقات.. يوب من أمثلة الاتهامات الكاذبة التي اتهموا بها أيوب: قول أليفاز التيماني له: "لأنك ارتهنت أخاك بلا سبب، وسلبت ثياب العراة. ما لم تسق للعطشان، وعن الجائع، منعت خبزًا" (أي 22: 6،7). وطبعًا كل هذا افتراء عليه، لأنه كان كريمًا شفوقًا علي المساكين (أي 29: 16- 19). وقال عنه صوفر النعماتي "لأَنَّهُ رَضَّضَ الْمَسَاكِينَ، وَتَرَكَهُمْ، وَاغْتَصَبَ بَيْتًا وَلَمْ يَبْنِهِ" (سفر أيوب 20: 19)، " لأنه لم يعرف في بطنه قناعه" (أي 20: 19، 20). ثالثًا: أشعروه أيضًا بأنه يجب أن يقبل تأديب الله، وليس له مجال في استجابة لصلاته أو تشفع بالقديسين. وهكذا قال له أليفاز التيماني في قسوة "أدع الآن، فهل من مجيب؟! وإلي أي القديسين تلتفت؟! هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله فلا ترفض تأديب القدير" (أي 5: 1، 17). كذلك فإن بلدد الشوحي - بدلًا من أن يعزيه في موت أبنائه - قال له "هل الله يعوج القضاء أو القدير يعكس الحق؟! إذ أخطأ إليه بنوك، دفعهم إلي يد معصيتهم" (أي 8: 3، 4) فكأنما موت كل الأولاد السبعة والبنات الثلاثة، كان بسبب خطايا كل منهم، وبعدل واستحقاق..! رابعًا: أيضًا بلدد الشوحي حتى أراد أن يثبت استحقاق أيوب للعقوبة من واقع التاريخ ومن قول الآباء: فقال له "نحن نعلم.. فهلا يعلمونك ويقولون لك" يقولون: "هكذا سبل كل الناسين الله، ورجاء الفاخر يخيب.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). يستند إلي بيته، فلا يثبت " هوذا الله لا يرفض الكامل، ولا يأخذ بيد فاعلي الشر" (أي 8: 8- 20). وكأنه ألصق بأيوب كل هذه الصفات الشريرة، مثل: الفاخر، والناسين الله، وفاعلي الشر!! أي تأثير لكل هذا علي رجل كامل مستقيم! خامسًا: نرى صوفر النعماتي يطلب إليه التوبة ليرحمه الله! فيقول له "ليت الله ويتكلم ويفتح شفتيه معك.. فتعلم أن الله يغرمك بأقل من أثمك" (أي 11: 5، 6) . ثم يتابع كلامه معه فيقول "إن أبعدت الإثم الذي في يدك، ولا يسكن الظلم الذي في خيمتك، حينئذ ترفع وجهك بلا عيب، وتكون ثابتًا ولا تخاف.." (أي 11: 14، 15). سادسًا: ما كان مناسبًا أن يكلموه بهذا الأسلوب الجارح، وهو مجرب يقاسي كل الإثم المحيط به.. ولهذا قال لهم أيوب " قد سمعت كثيرًا مثل هذا معزون متعبون كلكم.. أنا أستطيع أن أتكلم مثلكم، لو كانت أنفسكم مكان نفسي" (أي 16: 11، 4). بل قال لهم "ليتكم تصمتون صمتًا، فيكون صمتكم لكم حكمة" (أي 13: 5). بل ترجاهم قائلًا "حتى متى تعذبون نفسي، وتسحقونني بالكلام، هذه عشر مرات أخزيتموني. لم تخجلوا من أن تحكرونني.. وهبني ضللت، علي تستقر ضلالتي" (أي 19: 2-4). بل قال لهم أكثر من هذا: تراءفوا أنتم علي يا أصحابي، لأن يد القدير قد مستني" (أي 19: 21). سابعًا: كانت بعض أقوالهم فيها روح الشماتة: وهذا لا يتفق مطلقًا مع كونهم أصحابه، ولا يتفق مع شعورهم الأول حين "رفعوا أصواتهم وبكوا. ومزق كل واحد جبته، وذروا ترابًا فوق رؤوسهم" (أي 3: 12). ولكنهم عندما دخلوا معه حوار، نري أسلوبهم قد تغير. فيقول له صوفر النعماتي".. إن الله يغرمك بأقل من إثمك" (أي 11: 6). ويقول عنه أليفاز التيماني "لا يأمل الرجوع من الظلمة، وهو مرتقب للسيف"، "يسكن مدنًا خربة، بيوتًا غير مسكونة عتيدة أن تصير رجمًا " قبل يومه يتوفي، وسعفه لا يحضر" (أي 15: 22، 32). ثمانية عشر إصحاحا كانت مجادلات أصحاب لأيوب معه واتهامهم له، وردوده عليهم. أثاروه كثيرًا.. فماذا كانت ردود فعل الإثارة؟! |
||||
05 - 12 - 2021, 07:30 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أصحاب أيوب وأخطاؤهم
قسوة أصحاب أيوب عليه، واتهاماتهم الظالمة
أصحاب أيوب مصممون علي أن تجربته هي عقبة من الله له علي خطاياه. فأكثروا باطلًا. واستطاعوا أن يثيروا أيوب، فأخذ يدافع عن نفسه.. وعبارة أن الله يعاقب علي إثمه، جعلته يعاتب الله، ويسأله ما هي خطيتي؟! بل جعلتني أيضًا يبرر نفسه ويتحدث عن فضائل!! وبرز هنا عمل الله في أن يقوده إلي انسحاق القلب. ولما وصل أيوب إلي هذا الانسحاق، انتهت تجربته، ورد الله سبيه. هذا هو ملخص تجربة أيوب كلها فلندخل في التفاصيل. مسألة حسد الشياطين لأيوب علي كماله واستقامته، هذه لم تكن في تفكير أصحاب أيوب. كذلك شهادة الله لم تكن في معرفة أصحاب أيوب. كذلك شهادة الله لم تكن في معرفة أصحاب أيوب. وعلي الرغم من أنهم في بدء تجربة أيوب، حزنوا عليه "ورفعوا أصواتهم وبكوا. ومزق كل واحد جبته وذروا ترابًا فوق رؤوسهم.." (أي 2: 12).. ألا أنهم عادوا وتفكروا في الأمر وتأملوا في تجربة.. ورأوا أنه لابد قد أخطأ أيوب إلي الرب، فواجبهم كأصدقاء أن يصارحوه بذلك، ويقوده إلي التوبة، حتى يغفر الرب له!! لكن كلامهم كان مثيرًا إلي أبعد الحدود، لم يحتمله أيوب. قالوا " من هو الإنسان حتى يزكوا، أو مولود المرأة حتى يتبرر؟! (أي 15: 14).. إن الله يعرف كل شيء "هوذا الله في علو السموات.. هل من وراء الضباب يقضي؟!" (أي 22: 12، 13) "هوذا قديسوه لا يأتمنهم والسموات غير طاهرة بعينه، فبالحري مكروه وفاسد الإنسان الشارب الإثم كالماء. الشرير كل أيامه" (أي 15: 15-20). هذا يقوله أليفاز التيماني. ثم يقول لأيوب " أن رجعت إلي القدير تبني. أن ظلمًا عن خيمتك "(أي 22: 23). وينصحه قائلًا "اقبل الشريعة من فيه، وضع كلامه في قلبك" (أي 22: 22). ويعزف بلدد الشوحي علي نفس الوتر فيقول لأيوب " نعم نور الأشرار ينطفئ، ولا يضئ لهيب ناره. النور يظلم في خيمته، وسراجه ينطفئ" (أي 18: 5، 6). ويتابع كلامه فيقول عنه كإنسان شرير " ذكره يبيد من الأرض، ولا أسم له علي وجه البر.. لا نسل له، ولا عقب له بين شعبه. إنما تلك مساكن فاعلي الإثم. وهذا مقام من لا يعرف الله" (أي 18: 17- 21). فهل كلام كهذا ينطبق علي أيوب؟! هل هو من فاعلي الإثم، أو هو إنسان لا يعرف الله؟! وهل يستحق أن يبيد ذكره وأسمه ونسله؟!.. بل أكثر من هذا - حيثما يتحدث أيوب عن مرارة نفسه في تجربته - يقول له بلدد الشوحي " أيها المفترس في غيظه، هل لأجلك تخلي الأرض أو يتزحزح الصخر من مكانه؟! "(أي 18: 4). وبنفس القسوة وأسلوب التحطيم، يكلمه صوفر النعماتي موبخًا بكلام يشبه الشماتة به في مذلته.. فيقول له "أما علمت هذا من القديم، منذ وضع الإنسان علي الأرض: أن هتاف الأشرار من قريب، وفرح الفاجر إلي لحظة؟ ولو بلغ السماوات طوله، ومس رأسه السحاب!.. عين أبصرته، لا تعود تراه، ومكانه لم يراه بعد.. فخبزه في إمعانه يتحول. مرارة إصلاح في بطنه. قد بلغ ثروة فيتقأها. الله يطردها من بطنه. سم الإصلاح يرضع. يقتله لسان الأفعى" (أي 20: 4-16). ويتابع كلامه الجارح فيقول:" تأكل نار لم تنفخ. ترعي البقية في خيمته. السموات تلعن إثمه. والأرض تنهض عليه. تزول غله بيته.. هذا نصيب الإنسان الشرير من عند الله" (أي 20: 27- 29) ويسألهم أيوب الصديق أي شر فعل؟! فيقول لهم "أن كنتم بالحق تستكبرون علي، فثبتوا علي عاري" (أي 19: 5). ويقول لهم أيضًا "احتملوني وأنا أتكلم، ثم بعد ذلك استهزأوا" (أي 21: 3) " كيف تعزونني باطلًا، وأجوبتكم بقيت خيانة؟! (أي 21: 34). ويرفع وجهه إلي السموات ويقول "هوذا في السموات شهيدي، وشاهدي في الأعالي. المستهزئون بي هم أصحابي" (أي 16: 19، 20) " فغزوا علي أفواههم، لطموني علي كفي تعييرًا. تعانوا علي جميعًا" (أي 16: 10). . ويقول لهم علموني فأنا أسكت. وفهموني في أي شيء ضللت؟.. وأما التوبيخ منكم، فعلي أي شيء يبرهن؟! (أي 6: 24، 25) ويعاتبهم أيوب مرة في رقه، ومرة في عنف، ويناقشهم. ويقول لهم".. رأيتم ضربه ففزعتم. هل قلتم أعطوني شيئًا من مالكم، ارشوا من أجلي؟ أو نجوني من يد الخصم، أو من يد العتاة افدوني؟" (أي 6: 21- 23) "تحفرون حفرة لصاحبكم؟!.. أرجعوا، لا يكونن ظلم" (أي 6: 27، 29). أنا أستطيع أن أتكلم مثلكم، لو كانت أنفسكم ملكا نفسي. بل كنت أشددكم بفمي، وتعزية شفتي تمسككم" (أي 16: 4، 5). ولما ازدادوا في كلامهم واتهاماتهم له، كلمهم في شده وقال: "صحيح أنكم أنتم شعب، ومعكم تموت الحكمة. غير أنه لي فهم مثلكم. لست أنا دونكم" (أي 12: 2، 3) " ما تعرفونه، عرفته أنا أيضًا. لست دونكم. لكني أريد أن أكلم القدير، وأن أحاكم إلي الله. أما أنتم فملفقوا كذب. أطباء بطالون كلكم" (أي 13: 2-4). ولما سمعهم يهاجمونه باسم الدفاع عن الله وعظمته وعدله، قال لهم إن هذه (محاباة لله) لا يقبلها. وهكذا قال "اسمعوا الآن حجتي، واضعوا إلي دعاوى شفتي: أتقولون لأجل الله ظلمًا، وتتكلمون بغش لأجله؟! أتحابون وجهه،أم عن الله تخاصمون.. أم تختالون كما يختال الإنسان؟! توبيخًا يوبخكم إن حابيتم الوجوه خفية. فهلا يرهبكم جلاله، ويسقط عليكم رعبه" (أي 13: 6- 11). ثم يقول لهم " خطبكم أمثال رماد، وحصون من طين. اسكتوا عني فأتكلم، وليصبني مهما أصاب "(أي 13: 12، 13). ويرد عليه أليفاز التيماني في كبرياء وشماتة: فيقول لأيوب: أن فمك يستذنبك لا أنا، وشفتيك تشهدان عليك ماذا تعرفه، ولا نعرفه نحن؟ وماذا تفهم وليس هو عندنا؟" عندنا الشيخ والأشيب، أكبر أيامًا من أبيك" (أي 15: 6-10). أصحاب أيوب لم يفهموا الدالة التي يعاتب بها الله! فقال له أليفاز التيماني "لماذا يأخذك قلبك؟ ولماذا تختلج عيناك، حتى ترد علي الله، وتخرج من فيك أقوالًا؟!" (أي 15: 12، 13). ويتابع كلامه ضده فيقول " الشرير يتلوى كل أيامه.. لأنه مد علي الله يده، وعلي الدير تجبر.. فيسكن مدنًا خربة" (أي 15: 20- 28). " لا يستغني ثروته، ولا يمتد في الأرض مقتناه.. لأن السوء يكون أجرته. قبل يومه يتوفي، وسعفه لا يخضر.. ينثر كالزيتون. حبل الرشوة. حبل شقاوة، وولد إثمًا" (أي 15: 29- 35). |
||||
06 - 12 - 2021, 11:06 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أصحاب أيوب وأخطاؤهم لقداسة البابا شنودة الثالث
في منتهى الجمال ربنا يباركك |
||||
06 - 12 - 2021, 11:09 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أصحاب أيوب وأخطاؤهم لقداسة البابا شنودة الثالث
شكرا جدا
الرب يباركك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|