سافر إلى روما بإيعاز من أصدقائه و حاولت والدته منعه و لم تفلح. و كانت تريد أن تسافر معه و لكنه كذب عليها و قال انه سيودع أحد أصحابه فذهبت معه عند السفينة و عندما ذهبت لتصلى فى الكنيسة قفز فى السفينة و سافر تاركًا أمه تبكى من أجله و فى روما مرض مرضًا " شديدًا " أوشك فيه على الموت لولا عناية الله له فشفى
مدرسًا " للبيان فى روما
عمل مدرسًا للبيان فى روما و دبرت له العناية الإلهية بأن يتقابل بأسقف المدينة القديس ابروسيوس الذى عطف عليه و اعجب اغسطينوس به و بعظاته و تفسيره للعهد القديم و رده على بدعة مانى