التطلع إلى خلاص مفقود
«نزأر كلنا كدبة، وكحمام هدرًا نهدر. ننتظر عدلاً وليس هو، وخلاصًا فيبتعد عنَّا. لأن معاصينا كثرت أمامك، وخطايانا تشهد علينا. لأن معاصينا معنا، وآثامنا نعرفها» (إش59: 11، 12).
ما أعجب ما آل إليه شعب الرب هنا، فهم ليسوا فقط يواجهون ضغوطًا عصيبة، وأهوالاً متلاحقة، وأحداثًا معاكسة، بل إنهم يهدرون بشدة .. «هدرًا نهدر»، تتصاعد تأوهاتهم طلبًا للخلاص والنجاة دون جدوى؟! إذ لسان حالهم: "ننتظر عدلاً وليس هو، وخلاصًا فيبتعد عنا"!!