منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 11 - 2021, 01:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

مائدة الرب


مائدة الرب ( 1كورنثوس 11: 24 - 26)




«اصْنعُوا هَذا لِذِكْرِي ... تخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجيءَ»

( 1كورنثوس 11: 24 - 26)




إننا لا نكون أهلاً لمائدة الرب ما لم تكن مسألة علاقتنا مع الله قد سُويَت؛ أي قد أصبح لنا سلام مع الله بالإيمان بربنا يسوع المسيح. لأني إذا كنت مشغولاً بذاتي وبحالة نفسـي، ويُخيفني مصيري الأبدي، فكيف يتسنَّى لي أن أنشغل بموت المسيح؟

ثم في وجودنا حول مائدة الرب يجب ألاَّ ننشغل حتى بالبركات التي حصلنا عليها بموت المسيح، بل بالأحرى ندخل بقوة الروح القدس، إلى أفكار الله من حيث موت ابنه المحبوب. لأنه هناك كساجدين، وكمَن أصبح مكاننا داخل الحجاب المشقوق، تمتلئ قلوبنا وأفكارنا بتلك الحقيقة المباركة: أن الله نفسه قد تمجَّد وشبع قلبه بموت المسيح. وبينما نكون، في شركة معه، مُتفكِّرين في قبول ابنه لديه، القبول غير المحدود، وفي أن هذا الابن المبارك لم يكن في وقتٍ ما كريمًا في عينيه - إن جاز التعبير - بقدر ما كان كريمًا وهو معلَّق على الصليب مُحتملاً، لأجل مجد الله، كل الدينونة الرهيبة، أقول: إننا في هذه الحالة، بقلوب فائضة، نسكب بقوة الروح القدس، قوارير أطياب تسبيحاتنا وشكرنا عند قدميه المُباركتين. حقًا ما أعجب هذا الحق أنه قد صار مسموح لنا أننا، مع الله، نرى مسيحه يوضع إلى تراب الموت، بعد أن عجَّت فوق رأسه جميع تيارات ولُجج الله! وعندما نتفرَّس في هذا لا يسَعنا إلا أن نرفع أصواتنا قائلين: «الَّذِي أَحَبَّنا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ» ( رؤ 1: 5 ، 6).

إننا حول مائدة الرب نجلس كمَن يُقدِّمون، لا كمَن يأخذون. وذلك بالطبع لا يمنع أننا متى جلسنا بالحالة اللائقة فإنه يُعطينا بركات من يده السخية. يجب ألاَّ ننسى أن غرض اجتماعنا هو السجود، هو تقديم شكر قلوبنا لله، لأننا قد افتُدينا بموت ابنه. ومَن يستطيع أن يَصف بركة هذا الامتياز، ألا وهو الإخبار بموت الرب بهذه الطريقة؟ فإذ نجتمع حوله وأمام عيوننا رمزا جسده ودمه، فإن محبته القوية التي لم تستطع المياه الكثيرة أن تُطفئها، ولا السيول أن تغمرها، تتغلغَل في قلوبنا وتمتلك نفوسنا وتدفعنا لأن ننحني عند قدميه في تعظيم قلبي يلَّذ لنا أن نؤدّيه لشخصه المبارك، لا بل وتجعلنا نتوق لتلك الفرصة السعيدة حينما نراه وجهًا لوجه، ونكون مثله ومعه، ونسجد له طوال الأبدية التي لا تنتهي.







رد مع اقتباس
قديم 30 - 11 - 2021, 01:55 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مائدة الرب ( 1كورنثوس 11: 24 - 26)


فى منتهى الروعه
ربنا يفرح قلبك

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كما احتقروا مائدة الرب بتقديم ذبائح معيبة
عندما نخرج من الاجتماع حول مائدة الرب
رتب الرب لداود مائدة تجاه المُضايقين
مائدة الرب في الإفخارستيا هي امتداد وليس تكرار
مائدة الرب


الساعة الآن 08:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024