رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحًا... ورأى سيده أن الرب معه، وأن كل ما يصنع كان الرب يُنجحه بيده ... فوكَّله على بيته ( تك 39: 2 - 4) لقد كان يوسف شاهدًا بحياته قبل كلماته. لقد انبهر فوطيفار بما رأى أكثر مما سمع. وإذ رأى فقد قدّر سلوك يوسف اليومي وقيامه بواجباته من القلب. وينبغي على المؤمن أن يعمل في هدوء وثبات متممًا واجباته اليومية بإيمان، وفي هذا مظهر للشهادة الحقيقية للرب أمام الرئيس العالمي غير المؤمن. ونحن لا نتوقع أن لا ينزعج الشيطان إزاء حياة حلوة في نظر الله والناس. وإذ فشل في هزيمة يوسف بتجاربه والظروف المُحيطة به، فقد غيَّر تكتيكاته واستخدم زوجة فوطيفار في تجربته بلذة الخطية، ولكنه هرب من الفخ، وسار في طريق مخافة الله. وحري بنا في لحظة التجربة القاسية، ونحن سائرون في الشركة مع الله، أن يكون لسان حالنا: هل أستطيع أن أفعل هذه الخطية ضد الله؟ وفي هذا هروب من الشَرَك ونجاة لنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|