في غباوة تترك النعامة بيضها في التراب، دون اعتبار أن تطأه رجل إنسان أو يحطمه حيوان. وإن كان الله في حبه يبعث حرارة الشمس لتدفئته حتى يفقس.
يرى البابا غريغوريوس بتفسيره الرمزي أن بعض المبشرين بعد أن يقدموا لله أبناء خلال كرازتهم، يتركون الذين قبلوا الإيمان كما في التراب، وسط الأشرار، ولا يبالون بما يتعرضون له من وطأة الأقدام عليهم حيث يحاول الأشرار تثبيط هممهم، كما يتعرضون لوحشٍ مفترسٍ يحطمهم، أي لتجارب إبليس الشرير.