على الرغم من أن الضفدع الأفريقي يعيش لسنوات عديدة، إلا أنه لا يحتاج إلى الكثير من الرعاية الصحية، وإذا كانت البيئة دافئة ورطبة بدرجة كافية فلا ينبغي أن يعاني الضفدع الأفريقي من أي مشاكل جلدية، ومع ذلك، فإن الالتهابات البكتيرية والفطرية للجلد والعين شائعة في الحيوانات الأليفة التي تعيش في ظروف غير مثالية، ويمكن أن تكون الطفيليات المعوية أيضا مشكلة مع الضفدع الأفريقي الأليف.
وإذا كانت درجات حرارة حوضك دافئة بدرجة كافية ولا يزال الضفدع لا يأكل جيدا، أحضر ضفدعك إلى طبيب بيطري متمرس لإستبعاد التطفل، ويجب أيضا فحص عينة براز سنوية، علاوة على ذلك احذر من التسمم بالأمونيا، ويحدث هذا عندما يترك الضفدع الأفريقي في حاوية بها الكثير من النفايات، وتشمل الأعراض الخمول، والحركات غير المنسقة، والعيون المظلمة، ويمكن أن تحدث الوفاة في غضون أيام قليلة، ونظف الحوض في أسرع وقت ممكن واتصل بالطبيب البيطري.