الإنسان القريب العهد بالتوبة، يشعر بمحبة الله التي غفرت له، فيحبه من أجل مغفرته.
بل يشعر أيضًا بمحبة الله التي قادته إلي التوبة، فيحبه من أجل قيادته إلي التوبة. حينما يذكر في صلاة الشكر عبارة (لأنه قبلنا إليه) تزداد محبته لله جدًا.
لأنه علي الرغم من كل نجاساته وعصيانه وسقطاته، قد قبله الله إليه. وخطاياه ما عاد يذكرها له، وما عادت تحسب عليه (رو4: 7، 8).