![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ..هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ( يوحنا 3: 16 ) لكن إن كانت هذه الآية تُقدِّم لنا أول ذكر للمحبة في إنجيل المحبة الإلهية، فإننا بعدها بآيتين نجد ثاني ذكر للمحبة. وما أبعد الفارق وأوسع الهوَّة بين المحبتين. فالأولى: الله أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد. والثانية في ع19 «النور قد جاء إلى العالم، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور». أَ يوجد تباين أعجب من هذا: الأبيض والأسود إلى جوار بعض! الخير والشر في تباين صارخ! فليس فقط أن الإنسان كان في الظلمة، بل إنه كان يحب الظلمة! لقد فضَّلوا شهواتهم النجسة ورفضوا عطية الله في المسيح. لم يُحبوا المسيح ابن الله الوحيد لأنهم أحبوا خطاياهم. لقد أعطى البوق صوتًا واضحًا، ومع ذلك لم ينتبه أحد. ليس أن إعلان الله؛ إعلان المحبة والنور، كان يعوزه أدنى قدر من الوضوح، لكن المسألة أن الإنسان الفاسد ”أحب الظلمة أكثر من النور“. نعم، لاق بالحكيم أن يقول: «إلى متى أيها الجُهَّال تُحبون الجهل؟» ( أم 1: 22 ). |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|