16 - 11 - 2021, 01:07 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
.. رجعوا عن طريقهم الرديئة .. فغَم ذلك يونان غماً شديداً،
فاغتاظ ... فقال الرب: هل اغتظت بالصواب؟
( يون 3: 10 -4: 4)
في يونان نرى قديساً واقعاً تحت تأثير الجسد (أي الطبيعة العتيقة الساقطة).
فلا أحد ينكر أن الجسد هو الذي دعا يونان إلى الهروب من وجه الرب،
وهذا الداعي عينه كان هو الذي ناداه وهو خارج المدينة بعد مُناداته التي جلبت الخلاص، فجلس ليرى ماذا سيفعل الرب.
فبدلاً من أن يمتلئ قلبه فرحاً لأجل توبة أهل نينوى، أضحى قلقاً على سُمعته كنبي.
|