وعند تقدمة المساء قمت من تذللي وفي ثيابي
وردائي الممزقة جثوت على ركبتي وبسطت يديَّ إلى الرب إلهي
( عز 9: 5 )
في وجه الشر المتزايد، وإصرار شعب الله أن يسلكوا في طرقهم الخاصة، قد يقول أحدنا: لقد صليت كثيراً بلا فائدة ولا تغيير للأفضل.
وجوابي هو: واصل الصلاة، وصلِ بلا انقطاع. حتى إن حملت أنفاسنا الأخيرة آخر صلاة، سترى وقتئذ أن إلهنا يسمع جيداً. ربما لن ترى ذلك الآن، ولكن على الأقل سيكون هذا مصدر راحة كبيرة أنك كنت مثقلاً بصالح شعب الله في أوقات شركتك مع الله نفسه. تذكَّر أنه يحب شعبه، لا لأجل طباعهم، ولا لإخلاصهم، ولكن لأجل اسمه العظيم ( 1صم 12: 22 ).