إن الحادثة كلها مشروحة بطريقة لافتة للنظر في المزمور السابع والخمسين. هناك وجد المرنم نفسه مُحاطًا بأولئك الذين يُريدون ابتلاعه. لذا يصرخ إلى الله العليّ الذي يستطيع أن يفعل كل شيء، ولا يعسر عليه أمر. وإذ يصرخ لله، فإنه يثق بأن الله سوف «يُرسل من السماء» ويخلِّصه؛ ومع أنه كان مُحاطًا بأعدائه الذين «أسنانهم أسِنَّة وسهامٌ، ولسانهم سيفٌ ماضٍ»، لكنه يقول: «حفروا قدامي حفرة. سقطوا في وسطها». علاوة على ذلك، فإن الله يتمجَّد، وتسبيحه يعلو «بين الأُمم»، بل ويُعظمه «على السماوات. وعلى كل الأرض». والنهاية الحتمية لفجور البشر أن الشرير سوف يُعاقَب بهلاك أبدي، والتقي سوف يُكافأ على كل آلامه؛ وسيُمجَّد الله في كل الأرض من خلال مجد المسيح.