رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صَوْتُ حَبِيبِي. هُوَذَا آتٍ طَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ ( نشيد 2: 8 ) هذا هو الحال عندما يتكلَّم المسيح، فرغمًا عن ضوضاء العالم الذي يصُّم الآذان، نسمع «خرافي تسمع صوتي» ( يو 10: 27 )، لذلك كانت حاجتنا لا إلى أعيُن فقط بها نستطيع أن نرى، بل إلى آذان كي نسمع بها، وإلا فتفوتنا السعادة التي نجنيها من المحبة التي ترافقنا دائمًا وتتبعنا أثناء سحابة اليوم ونحن سائرون إلى حضرته، وهذا هو الفرح الوحيد الذي تملَّكَ قلب ابن الله بينما كان سائرًا وسط الناس. فلقد تقاول عليه الفريسيون بأفواه ملؤها السخرية، جرَّبه الصدوقيون، سخرَ به اليهود، وتذمَّر تلاميذه وقامت بينهم مشاجرة أثناء وجوده معهم، ولكن بالرغم من كل هذه الأصوات أصاخت أُذناه المتيقظتان المنتبهتان إلى الآب الذي عزاه وملأ قلبه بهجةً وسرورًا. في يوحنا 12: 22 نقرأ «جاءَ صوتٌ من السماء: مجَّدتُ، وأُمجِّد أيضًا!»، ومع أن الجمع الذي سمع ذلك قال بأنه قد حدث رعد، ولكن الأُذن اليَقِظة عَلَمت أنهُ صوت ذاك الذي يَرى في حضنه راحته الدائمة وشركته المستمرة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زوادة اليوم: سوبر ماركت السماء : 30 / 7 / 2024 / |
ايدى الشمال وجعانى خالص |
سوبر ماركت السماء |
الست دى بسيطة خالص .. وهتروح السماء |
سوبر ماركت السماء |